مسلسلات رمضان
كاتب إسرائيلي: القذافي نهايته الشنق وامريكا مشاركة فقط!
22/03/2011

يتساءل الكثيرون عن مدى سلامة عقل القذافي، واستقرار صحته النفسية، وكيف ستنتهي الحرب ضده وماذا سيكون مصيره فيها. كما ان الكثير من التساؤلات تتعالى مؤخرا حول دور أمريكا في ضرب ليبيا. اذ قال بوعاز بنحاس المحلل والباحث في الشئون العسكرية بمركز بيجين للدراسات، إن آخر شيء تفكر فيه الولايات المتحدة هو فتح جبهة جديدة على أرض المسلمين من خلال الضربة العسكرية التي وجهت لليبيا.

كاتب إسرائيلي: القذافي نهايته الشنق وامريكا مشاركة فقط!  صورة رقم 1

القذافي نهايته الشنق مثل صدام

وأضاف بوعاز في مقال له نشر بعنوان "العالم بلا قائد" بصحيفة "يسرائيل هيوم"، أن أمريكا شعرت بحالة من الراحة التامة عندما أصبحت المسألة الليبية في يد كل من فرنسا وبريطانيا، وإنهما سيقودان الحرب، بل إن واشنطن ترغب في رؤية دولة عربية تشارك في الحرب ضد القذافي.

وأشار بوعاز إلى أن الصراع بين القذافي ودول العالم يشبه إلى حد كبير حرب العراق في عام 2003، موضحا أن القذافي الذي يسيطر على 80% من ليبيا يتقمص دور صدام حسين، لكنه نسى أن صدام كان مثواه الأخير هو الشنق.

وأوضح بوعاز أن الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أن أوباما يعيش في معزل عن العالم، ففي الوقت الذي تعيش فيه الشعوب العربية حالة من الغليان، يزور أوباما البرازيل غير مبال بما يجري.

وقال بوعاز إن أمريكا تقود حربا كلامية وليست فعلية ضد القذافي، لكن الواقع يتطلب منه تغيير هذا السياسة، وأيضا وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون التي ظلت في باريس وقت طويل حتى تعلن عن الدول المشاركة بالضربة العسكرية، وبعثت رسالة مفادها أن أمريكا ليست صاحبة قرار ضرب ليبيا، وإنما هي مشاركة فقط على عكس حرب الخليج في عام 1991 والعراق في عام 2003 التي دعت إليهما.

كاتب إسرائيلي: القذافي نهايته الشنق وامريكا مشاركة فقط!  صورة رقم 2

كاتب إسرائيلي: القذافي نهايته الشنق وامريكا مشاركة فقط!  صورة رقم 3

كاتب إسرائيلي: القذافي نهايته الشنق وامريكا مشاركة فقط!  صورة رقم 4

كاتب إسرائيلي: القذافي نهايته الشنق وامريكا مشاركة فقط!  صورة رقم 5

imagebank-AFP

a