إن أعمال الخير لا تحتاج لمكان أو زمان، فهي أمر غاية في الإنسانية لا يستثني فاعله نفسه من التفكير بالأنا الذاتي ويحرص على فعل الخير من اجل إسعاد الغير! حيث قالت فاعلة الخير البريطانية فيفيان دوفيلد أنها تبرعت بمبلغ 13.3 مليون دولار إلى 11 منظمة ثقافية في جميع أنحاء البلاد من أجل مراكز تعليم أطفال جديدة.

وتأتي المنح في وقت تواجه فيه صالات العرض والمتاحف وشركات مسرحية بريطانية أخرى تخفيضات كبيرة في التمويل مع سعي الحكومة لتخفيض عجز ميزانيتها وتسعى هذه المشروعات الثقافية للحصول على رعاية خاصة ودعم مالي كبديل.
وقالت دوفيلد "أنا سعيدة بأننا كنا قادرين على دعم مثل هذه المشاريع الرائدة التي أسسها بعض أفضل المهندسين في المتاحف وصالات العرض والمسارح في جميع أنحاء البلاد حتى في القصر الملكي.
"الآن أكثر من ذي قبل اعتقد أن الثقافة يجب أن تكون في قلب تعليم أطفالنا."
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط