تسونامي اليابان اسفر عن اضرار كثيرة بالطبيعة والماء والكائنات الحية والبشر والحيوانات، ويبدو ان بعض الحيوانات حالفها الحظ وكتب لها عمر جديد حيث صارعت الموت الى ان تم انقاذها، فبعد ثلاثة أسابيع من تعرض اليابان لزلزال هائل أعقبه موجات مد عاتية (تسونامي)، تمكن خفر السواحل من إنقاذ كلب قضى تلك الفترة عائما في البحر على حطام منزل. وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية أن مروحية خفر السواحل حددت موقع الكلب، الذي كان على بعد عدة كيلومترات داخل البحر، وجرى إرسال زورق إنقاذ لانتشاله. وتردد أنه التهم النقانق والبسكويت بينما لا يزال على متنها.

ويعتقد خفر السواحل أن الكلب جرفته المياه عندما ضربت تسونامي منطقة مياجي أحد أسوأ المناطق تضررا في مارس/آذار الماضي.
واستمرت عملية الإنقاذ لعدة ساعات، إذ واجه رجال الإنقاذ صعوبات أثناء محاولتهم إمساك الكلب الذي فرّ خائفا وبدأ بالتنقل بين الحطام، عندما رأى رجال خفر السواحل ينزلون إليه من على متن المروحية.
وكان فريق الإنقاذ يأمل في العثور على ناجين آخرين داخل حطام المنزل المصصم من الخشب، ولكن بعد تفقده وجدوه خاليا إلا من الكلب.
وكانت الشرطة اليابانية قد أعلنت قبل نحو أسبوعين أن عجوزًا عمرها ثمانون عامًا عُثر عليها مع حفيدها البالغ من العمر 16 عامًا على قيد الحياة أسفل حطام منزل بمدينة إيشينوماكي، بعد تسعة أيام من كارثة تسونامي.
ونقل التلفزيون الياباني عن طبيب في المستشفى الذي نقلا إليه في طائرة هليكوبتر، قوله إن الاثنين ظلّا مُحاصَرْين داخل المطبخ بعد الزلزال المدمر، ونجيا عن طريق أكل اللبن وأطعمة أخرى داخل البراد.



imagebank-AFP