كان ملك البوب الراحل مايكل جاكسون يثير الجدل قبل وفاته، لكن يبدو انه لم يكف عن ذلك حتى بعد موته، اذ يثير تمثالان لنجم موسيقى البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون جدلا في لندن، وقد وضع الأول أمام نادي "فولهام" لكرة القدم في حين أن الثاني يستعيد المشهد عندما حمل المغني طفله أمام الجمهور وهو معلق بالهواء.

تمثال مايكل جاكسون المثير للجدل
والتمثال العملاق الذي ركز أمام ملعب كرة القدم الخاص بفريق "فولهام" غرب لندن، يظهر "ملك البوب" وهو يحمل ميكروفونا ويرتدي بنطالا ضيقا وسترة مع كتفيتين. وقد أزاح رئيس النادي محمد الفايد الستار عن هذا التمثال خلال نهاية الأسبوع الماضي. والفايد الذي كان أحد أصدقاء جاكسون المقربين، مول بناء هذا التمثال.
أما التمثال الآخر فقد ثبت على نافذة ستوديوهات تسجيل في شرق لندن. وهو يستعيد المشهد الشهير عندما قام مايكل جاكسون في العام 2002 خلال زيارة إلى ألمانيا بتقديم طفله ذي الأشهر التسعة برنس مايكل تو، من على شرفة فندق. وقد وجهت إليه انتقادات عديدة جراء فعلته تلك.
بالنسبة إلى فيف بروتون مدير عام ستوديوهات "بريميسيز ستوديوز" التي تعرض هذا التمثال لغاية الأول من شهر أيار/مايو، فإن هذا التمثال يشكل استفزازا، "وهذا أمر تعكسه ردود الفعل التي نحصل عليها". فعلى موقع الإنترنت الخاص الخاص بالشركة، انتقد أحد المعجبين بجاكسون والذي يقدم نفسه باسم مستعار هو "لاين 4"، هذا "التصميم" الذي "يعكس الجهل والقسوة وعدم الرحمة".





imagebank - AFP