رفض رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عضو الكنيست شاؤول موفاز اتهام اسرائيل بان لها صلة بموت الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، ونفى ما قيل حول التسجيل الذي سجل بصوته وهو يهمس في أذن رئيس الحكومة في حينه، آرييل شارون، بأنه يجب التخلص من عرفات بانه قصد موته، وقال موفاز: "أنا قصدت طرد عرفات في حينه".

النائب المعارض شاؤول موفاز
وأضاف موفاز، في حديث خاص لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "في الطرف الفلسطيني يستخدمون إسرائيل علّاقة، كل ما يحدث لهم يحملوننا مسؤوليته". وتابع: "أسهل شيء هو اتهام إسرائيل، ففي حينه قلت علنا إن عرفات يدير عمليات إرهاب ضد إسرائيل ويخرب بذلك على المفاوضات للتوصل إلى سلام، والفكرة كانت التخلص منه بالطرد من البلاد، هذا أمر لا يمكن قوله عن أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) لان أبو مازن اختار المفاوضات واللاعنف بشكل استراتيجي".
وتطرق موفاز في حديثه إلى التغييرات في العالم العربي، فقال: "إن أحدا لا يستطيع تقدير اتجاه هذه التغييرات في السنوات الخمس وربما العشر القادمة لكنه يرى فيها فرصة سانحة للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين". وتابع: "أعتقد أن أحداث سنة 2011 الجارية في المنطقة العربية هي الأحداث الأكثر درامية وذات المغزى الأكبر في عصرنا، إسرائيل لم تستطع أن تتنبأ بهذه الأحداث مثلما لم تستطع ذلك جميع دول المنطقة، بما فيها تلك التي وقعت فيها هذه الأحداث".
في سياق أخر، كشف الأمين العام للهيئة الإسلامية، المسيحية لنصرة القدس والمقدسات د.حسن خاطر عن مشروع خطير شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذه ويتعلق بتهويد البلدة القديمة بالقدس. وقال خاطر في تصريح صحافي: "إن المشروع سبق للهيئة الكشف عنه العام الماضي، وهو الآن موضع التنفيذ وأصبح أمرا واقعا، حيث بدأت سلطات الاحتلال بتهويد معالم البلدة القديمة ابتداء من الأسوار والأبواب والشوارع"، مؤكدا أن هذا المشروع يهدد أكثر من 6000 معلم من معالم القدس المحتلة داخل أسوار البلدة القديمة".
imagebank - AFP