عندما عادت "ان ماري غيبسون" الى منزلها بعد ان سهرت مع اصدقائها لمدة ليلة كاملة، بدات تنادي باسم طفلها وتقول "ماما عادت الى المنزل"، ولكن لا حياة لمن تنادي، اذ لم تعثر عليه حتى بعد ان اتصلت مع معارفها وسالت عنه، فاخيرا قررت استدعاء الشرطة. عندما سالت الشرطة عن ماري وماذا كان يلبس سوني ابنها، فتوجهت إلى مجفف الملابس (نشافة) تتفحص محتواها لعلها تدلها على ما كان يلبس.

ولكن كانت المصيبة عندما فتحت باب المجفف ووجدت ابنها (4 اعوام) ملتف حول نفسه ومغمض العينين وكانه نائم، ولكنها علمت لاحقا انه فارق الحياة.
حيث كان سوني يلعب الغماية (الغميضة) مع اقاربه، وقد قرر الاختباء داخل المجفف الذي بدا يعمل بشكل تلقائي ما ان اغلق سوني بابه. جراء ذلك، عمل المجفف لمدة ساعتين وسوني في داخله، يدور مع دوران المجفف ويستنشق الغاز السام الذي يصدره المجفف.
"كان سوني محبا للحياة، مغامر، ماكر، شقي. كان يواجه المغامرات بشجاعة واحب لعبة الغماية حتى انه اختبا لمدة ساعة كاملة في يوم ما بينما بحثنا عنه بجنون، وفجاة ظهر من العدم ضاحكا. "تمنيت ان يكون الأمر كذلك ولكن قلب الام اخبرني ان امرا فظيعا حل به هذه المرة" قالت والدته باكية.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط