عانت الطفلة جيرسي- لو بيري (4 سنوات) من إصابات واورام خطيرة في وجهها، وكسر في انفها وأسنانها، بعد أن تعرضت لهجوم من قبل مراهق بلا رحمة واخلاق، القى على وجهها قطعة "قرميد"، اثناء تواجدها في سيارة عائلتها في "غريمسبي" في انكلترا.

الطفلة جيرسي - لو المتعدى عليها

قال الاب ديستروت كايل (23 عاما): "لا استطيع ان اصدق بان هنالك شخص يستطيع ان يفعل مثل هذا التصرف الشرس لطفلة صغيرة". وتابع: "من له قلب ان يرمي قطعة قرميد على وجه طفلة صغيرة" واضاف: "المجموعة التي قامت بهذا الهجوم يجب ان تسلم الى الشرطة، فكان من المحتمل ان تموت الطفلة".

بدأ الحادث عندما طلب الاب من عصابة مكونة من اكثر من 15 بلطجيا بان يتوقفوا عن ضرب الكرة على السيارة لانهم كانوا يخيفون بناته، وبينما كانت جيرسي - لو جالسة في المقعد الخلفي للسيارة واضعة حزام الامان، قام احدهم، وهو مراهق، برمي قرميد على الطفلة من خلال نافذة السيارة، فكسر الزجاج وتناثر على وجه الطفلة، بالاضافة للكسور التي سببها لها في وجهها.

فقاد الاب طفلته مباشرة الى المستشفى، بحيث مكثت الطفلة الليلة هناك بينما كان الاطباء يعالجوا جروحها. ولم يعرف عن أي تأثيرات بعيدة المدى، الا عندما يشخص حالتها اخصائي عظام الاسبوع المقبل.

وقالت الام لورا موسيل التي انفصلت عن الاب منذ فترة: "تحطم قلبي عندما رأيت وجه طفلتي في هذا الحال. شيء لا يصدق ان يفعل انسان مثل هذا العمل الفظيع لطفلة بريئة، فلو كان هذا المراهق ابني، لكنت خجلت به، وارسلته فورا الى محطة الشرطة".

جروح جيرسي – لو تلاشت بعض الشيء وتحسنت صحتها لكن ما زال اباها يخرج بعض شظايا الزجاج من خدها. وقالت الشرطة ان الجاني يتراوح عمره ما بين 16 الى 19 عام وشعره داكن، كما واعتقلت الشرطة مراهقا مشبوها بضلوعه بهذا الحادث.

جيرسي-لو مع شقيقتها الكبرى

جيرسي-لو مع امها