على الرغم من كل الحقوق التي حصلت عليها المرأة في هذه الأيام إلا أنها لا تزال تعاني القليل خاصة في حصولها على الراتب الشهري، فقد حذّر تقرير اصدرته مؤسسة بحثية بريطانية من أن النساء البريطانيات يُجبرن وبأعداد متزايدة على ترك العمل والعودة إلى المنزل، جراء تخفيض الانفاق العام.

النساء عانين من أكبر ضرر جراء المضاعفات
الناجمة عن الركود الاقتصادي
وقالت صحيفة صندي اكسبريس الصادرة إن تقرير مؤسسة أبحاث السياسة العامة كشف عن ارتفاع حاد في الاستغناء عن النساء العاملات في مؤسسات القطاع العام.
ووجد التقرير أن 30% من الموظفين الذين أُجبروا على ترك العمل خلال الربع الثاني من العام الماضي كانوا من النساء، غير أن النسبة ارتفعت إلى 40% خلال الفترة نفسها من العام الحالي. واشار إلى أن حجم القوى العاملة في القطاع العام تقلّص بمعدل 143 ألف موظف في العام الماضي.
وقال تقرير مؤسسة أبحاث السياسة العامة إن النساء عانين من أكبر ضرر جراء المضاعفات الناجمة عن الركود الاقتصادي وقطع الانفاق العام، وبشكل جعلن أكثر عرضة لفقدان وظائفهن وبمعدل يفوق مرتين نظرائهن الرجال.
واضاف أن تخفيض الاعفاءات الضريبية لرعاية الأطفال دفع الكثيرات لترك العمل كونه لا يدر عليهن المال المطلوب، وجعلهن يفضلن البقاء في المنزل.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.