ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" ان سوق الكويت للاوراق المالية كان من بين اسوأ 10 اسواق اداء حتى الآن في العام 2009، رغم انه كان من بين افضل 10 اسواق اداء في العالم خلال العقد الماضي. وقالت الصحيفة في تحليل موجز ان المستثمرين الافراد هذا العام، قاموا بسحب اموال من الاسواق الاميركية الى الاسواق الناشئة بنسب غير مسبوقة، مشيرة الى ان حركة الاسواق اثبتت ان رهانهم هذا كان صحيحا.

بورصة الكويت بين أسوأ 10 أسواق
أداء خلال 2009

واشارت الصحيفة الى ان بورصة "بوفيسبا" في البرازيل كانت الافضل اداء في 2009 حتى الان مرتفعة بنسبة 140 في المئة، تليها بورصة "ار تي اس" الروسية بمكاسب بلغت 129 في المئة، ثم بورصة جاكرتا بـ 115 في المئة. وكانت الاسواق الـ 10 الاولى في العالم من حيث الاداء جميعها اسواق ناشئة باستثناء النروج.

الا ان الصحيفة اشارت الى ان بعض الاسواق الشرق اوسطية كانت الاسوأ اداء في العام 2009 حتى الان، حيث خسر سوق البحرين نحو 20 في المئة من قيمته، فيما كان سوقا الكويت وقطر من بين اسوأ 10 اسواق اداء في العام الحالي.

وقالت الصحيفة ان اكثر الاسواق الرابحة خلال العقد الماضي كانت ايضا الاسواق الناشئة. وفي المقدمة منها جاء سوق اوكرانيا كاسبا 900 في المئة في حين كانت الاسواق التسعة الاخرى الاكثر ربحية خلال العقد وهي اسواق البيرو وروسيا ورومانيا والصين وبنغلادش وسلوفاكيا والكويت واستونيا وجمهورية التشيك.

اما اسوأ الاسواق اداء خلال العقد الماضي، فكانت جميعها اسواقا متقدمة. حيث كان الاسوأ سوق ايسلندا خاسرا 81 في المئة من قيمته خلال العقد تلاه مؤشر نيكي 225 الياباني الذي فقد نحو 40 في المئة. وكان مؤشر ستاندرد اند بوز 500 الخامس من حيث الاداء السيئ حيث هبط 24.5 في المئة تبعه مؤشر فايننشال تايمز 100 الذي خسر 22 في المئة.

وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة ما زالت اكبر سوق في العالم حتى الان وتمثل 30 في المئة من رأسمال الاسهم العالمية، مشيرا الى ان سرعة تطور الاسواق الناشئة في العقد المقبل وحدها التي ستحدد ان كان الميزان سيبقى كما هو او ان المعادلة ستتغير.