الأم، التي لا تكفيها كل كلمات المحبة للتعبير عنها وعن أهميتها بالنسبة لنا، ولها خصص يوم للاحتفال بها بالرغم من أنه يتوجب علينا دوما أن نحتفل بها، أما إلىوم الذي خصص لها في بداية الربيع فهو بمثابة عيد لها بل وللعائلة أجمع، فتكثر الهدايا والورد خاصة والتي تهدى لأغلى الحبايب، لكن سعر هذه الورود والهدايا يرتفع بشكل كبير في هذا إلىوم أو في الأيام التي تسبق عيد الأم، فمثلا ارتفاع جديد شهدته أسواق الذهب المصرية مؤخراً، حيث وصل سعر الجرام عيار "21" إلى 172 جنيهاً مقابل 169 جنيهاً بارتفاع قدره ثلاثة جنيهات، كما ارتفع سعر الجرام عيار "18" إلى 147 جنيهاً مقابل 144 جنيهاً بنفس الزيادة. بينما ارتفع عيار "24" بزيادة قدرها 2 جنيه حيث سجلت أوقية الذهب 6655 جنيهاً في البورصات العالمية، ليواصل بذلك الذهب ارتفاعه خلال الأيام الثلاث الماضية بمعدلات متوقعة، نظراً للإقبال الكبير عليه من جانب المتعاملين مع بورصة المعادن، والتي يعود السبب الرئيسي فيها لقرب الاحتفال بـ"عيد الأم" في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

موديل "أمي" !!

في ضوء هذه الارتفاعات قالت "ناهد شعراوي" ـ مصممة وتاجرة الذهب ـ أن الارتفاعات الحإلىة متوقعة نظراً للإقبال الكبير من جانب الأوروبيين علي شراء المشغولات الذهبية وتفضيلهم تقديمها خلال الاحتفال بعيد الأم، مما ينعكس بالإيجاب علي السوق في مصر، ونفت "شعراوي" أن تشهد السوق خلال الموسم الحإلى إقبالاً علي المنتجات المعروضة بسبب الركود الشديد الذي يصيب السوق المحلية منذ فترة طويلة.

وعن الموديلات المطروحة خصيصاً لعيد الأم أوضحت "ناهد" أن موديل "أمي" المصنوع من إطار من الذهب الأبيض بداخله كلمة "أمي" مصنوعة من الذهب الأصفر مصحوبة بسلسلة صناعة إيطإلىة، ولا يتجاوز سعرها 450 جنيهاً، مشيرة إلى أن الموديل المطروح يعد أفضل الحلول لأصحاب الدخول المحدودة.

بدوره توقع "خالد عبدالجواد" ـ تاجر ذهب ـ أن الارتفاعات الحإلىة قد تستمر خلال الأيام القادمة، مرجعاً سببه إلى حركة النشاط الملحوظ في أسعاره المعهودة في هذا التوقيت من كل عام، ولفت إلى أن الإقبال علي شراء الذهب في عيد الأم شهد انخفاضاً خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أن العام الحإلى ربما يشهد رواجاً بسبب توافق السعر المعلن مع الدخول المحدودة للمصريين، الدستور.