يقول البنك المركزي اليوناني إن اقتصاد البلاد قد دخل في "حلقة مفرغة"، وانه سينكمش بدرجة اكبر مما تقول الحكومة. وقال البنك المركزي إن الناتج الاقتصادي في 2010 سينخفض بنسبة 2 في المئة، وهي نسبة اكبر مما توقعات الحكومة التي قالت إن الانخفاض سيتراوح بين 1,2 و1,7 في المئة.
وقال البنك المركزي إن الركود الذي يمر به الاقتصاد اليوناني سيزداد سوء بسبب خطط خفض الانفاق التي اعلنت عنها الحكومة. وقال إنه في الوقت الذي يؤيد فيه استراتيجية الحكومة في خفض الدين العام، فإن تأثير هذه الاستراتيجية سيكون اشد وطأة مما كان يعتقد في البداية.
وقال البنك المركزي في تقريره المالي السنوي إن "الاقتصاد اليوناني دخل في حلقة مفرغة ليس له من مهرب منها الا بخفض العجز والدين خفضا كبيرا." وحذر التقرير من ان تعافي اقتصاد دول منطقة اليورو ما زال هشا لانها اعتمد بدرجة رئيسية على الحوافز المالية التي ينبغي التخلي عنها تدريجيا لانها تقود الى عجز كبير في ميزانيات هذه الدول.
وجاء في التقرير ان السياسة الاقتصادية الجديدة التي اعلنت عنها اليونان لهي بداية لهذا الجهد، وقال: "إن التنفيذ الفعال لهذه السياسة سيقود الى خروج البلاد من هذه الحلقة المفرغة ودخولها في حلقة حميدة ستجر الاقتصاد اليوناني من جديد الى مدار النمو المستدام." - بي بي سي.