مسلسلات رمضان
Orange وجيل الشباب يختتمون مشروع دعم المدارس العربية
30/04/2010

اختتمت شركة orange مؤخرًا، المشروع الأكبر لدعم المؤسسات التربوية والمدارس في الوسط العربي. وذلك من خلال مشاركة جيل الشباب من الوسط العربي واليهودي معا بيوم دعم في كل من مدرسة المنار للتعليم الخاص في الطيرة، المدرسة الإعدادية(د) في يافة الناصرة ومدرسة ابن خلدون الإعدادية في الناصرة.

Orange وجيل الشباب يختتمون مشروع دعم المدارس العربية    صورة رقم 1

جيل الشباب من الوسط العربي واليهودي
معا بيوم دعم المدارس العربية

من خلال هذا المشروع قامت مجموعة كبيرة من الشباب والشابات بالتطوع لمدة أربع ساعات بأعمال تعشيب لحدائق المدارس المذكورة، زرع الورود ووضع أنابيب الري، طلاء أسوار ساحاتها بالرسومات والدهان، وطلاء مداخل وممرات الصفوف في بعضها، مما أضاف الرونق وأعاد الحياة لجميعها. من خلال التجوال تم مشاهدة اهتمام ولهفة الشبيبة بدعم المدارس ومساعدتها وكأنهم كانوا يوما طلابًا لتلك المدرسة أو غيرها. وفي النهاية سيحصل كل من شارك في يوم التطوع للمدارس على كرت الدخول لحفل الفنانة العالمية ريهانا والذي سيعقد نهاية شهر أيار القادم في تل-أبيب.

مدراء المدارس الثلاثة عبروا عن امتنانهم وشكرهم لدعم orange لمدارسهم وتمنوا مبادرات مشابهة من الشركات الأخرى.
مديرة مدرسة المنار للتعليم الخاص، السيدة فتنة قاسم بدت مسرورة لمبادرة orange وقالت بهذا الخصوص: "مبادرة ممتازة وأنا كمديرة جديدة لهذه المدرسة، أعطتني مبادرة orange الدعم للمؤسسة التي أمثلها، فمبادرتهم ساعدتني وشجعتني كما ساعدت المدرسة. وسررت أيضا لأن من قام بدعم ومساعدة مدرستي بأعمال الترميم والدهان هم شباب وشابات يهود وعرب، قاموا سوية بتقديم الدعم والمساعدة لمدرستنا. لو لم تقم orange بهذه المبادرة للمدرسة، لكنا ما زلنا ننتظر المساعدة حتى تأتي. وأتأمل أن يستمروا بهذا العطاء لمدرستي، فمعلمي وطلاب المدرسة جدا مسرورين من مبادرتهم".

مدير المدرسة الابتدائية(د) في يافة الناصرة؛ السيد نائل خطيب شكر خطوة orange وقال: "مشكورة شركة orange على الدعم المادي والمعنوي لتجديد وتطوير المبنى الفيزيائي للمدرسة. اشكرهم على هذه الخطوة الشجاعة التي قاموا بها. وأتمنى أن تكون هذه الخطوة الأولى لبداية تطوير المدارس في الوسط العربي. قبل قيام الشبيبة من قبل شركة orange بيوم التطوع كانت جدران، جنائن، بوابة المدرسة وساحتها بحاجة لعناية خاصة وطلاء، وبعد مبادرة orange والشبيبة بيوم التطوع لمدرستنا وزراعة الاشتال في جنائنها وطلاء أسوارها وجدرانها، أضاف ذلك للمدرسة جوهر وجو آخر. نتمنى أن يتم الحفاظ على ذلك من قبل الطلاب والزوار. orange مشكورة لأنها ساعدتنا ودعمتنا مما وفّر على ميزانية المدرسة لصالح مشاريع مدرسية أخرى. أتمنى أن يستمروا بهذه المشاريع للمدارس العربية وإضافة مشاريع وعطاء أكثر لتلك المدارس".

Orange وجيل الشباب يختتمون مشروع دعم المدارس العربية    صورة رقم 2

هذه الأعمال من شأنها أن تخفف
من العبء على السلطات المحلية..

ومن جهته شكر مدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية في الناصرة؛ السيد عمر دراوشة خطوة orange واعتبرها مباركة. وأضاف: "اختيار تطوع الشبيبة في مدرستنا يثلج القلب ومفرح جدا، وخصوصا تطوع الشباب معا عربا ويهودا، كونه مثال للحياة المشتركة. عندما شاهد طلاب المدرسة ما حصل في ساحة المدرسة وجنائنها تساءلوا عن ذلك وعن القييمين على ذلك. فقمنا بالشرح الوافي لهم، بأن شبيبة عرب ويهود قدموا معا بتمويل ودعم شركة orange وأحدثوا هذا التغيير في المدرسة. كما أن الطاقم التدريسي تفاجئ أيضا من التغيير الحاصل خلال يوم واحد، لأن عمل كهذا كان لينجز خلال أيام عدة، لولا مشروع orange لدعم مدرستنا. هذه المبادرة هي البداية للوسط العربي وانشالله تزداد الفعاليات لتشمل مدارس أخرى، فهذه الأعمال من شأنها أن تخفف من العبء على السلطات المحلية، وتعطي الطلاب انجازات خلال فترة زمنية قصيرة، كما من شأنها أن تغييّر في نفسية الطلاب وممن يزور المدرسة من أولياء أمورهم.

فدائما كنا نشدد على أن البيئة التعليمية هي مكان لشعور الطالب بالراحة خلال تواجده في المدرسة. وفي النهاية كمدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية باسمي وباسم الهيئة التدريسية، اشكر جميع القائمين على هذا العمل الجبار وجميع من ساهم في إخراجه لحيز التنفيذ. اعلم أن لـ orange حصة الأسد في هذه المبادرة وهذا العمل، ونشكرهم على اختيار مدرستنا لتنفيذ يوم التطوع في المدارس العربية".
أما رئيس مجلس يافة الناصرة؛ السيد عمران كنانة فأضاف حول المشروع وقال: "مهم أن تأخذ الشركات الاقتصادية دورها في تطوير ودعم التربية والتعليم، الشباب والرياضة في الوسط العربي لأنهم بأمس الحاجة لذلك. هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها orange بدعم يافة الناصرة، فقد دعمتنا في الماضي ببناء مختبر، ونحن جدا نبارك هذه الخطوات لما فيها من منفعة للطرفين. نحن ندعم الاستمرارية في تلك المشاريع بالوسط العربي، وندعوا جميع الشركات أن تؤخذ دورها بالدعم كما فعلت orange".

أيضا السيد سامح عراقي؛ نائب رئيس بلدية الطيرة عقب بأن هذا اليوم هو استمرار للعديد من أيام العمل التطوعي وأضاف: " نهدف من وراء هذا العمل لتقوية انتماء شباب بلدنا الحبيب ومؤسساته ونتوجه إلى جميع الشباب للعمل التطوعي في مراحل قادمة بأذن الله".
أتت هذه المبادرة الفريدة من منطلق اهتمام orange بجيل الشباب وما يمكن أن يقدموه لمجتمعهم بشكل عام وللمؤسسات التربوية كالمدارس بشكل خاص، مما ينمي لديهم روح العطاء والمساعدة لتلك المؤسسات. ولهذا قررت شركة orange منح هذه الإمكانية لشبابنا وشاباتنا من زبائن الشركة، بمساندة مدارس عربية من مناطق عربية مختلفة لتنفيذ أعمال ترميم، دهان وتطوير لتلك المدارس. كما واستمرارا لمشروع orange للتطوع، افتتح المشروع هذا الأسبوع، موسم السباحة لتنظيف شواطئ البلاد، بدأه المتطوعون بتنظيف شاطئ نهريا وذلك لرفاهة جمهور المستجمين فيه. يشار إلى أن الفنانة ريهانا ستقوم فور قدومها لإحياء حفلتها في البلاد نهاية الشهر، بالمشاركة ضمن إحدى مشاريع التطوع في البلاد.

إيلي جليكمان؛القائم بأعمال مدير عام بارتنر، عبر في نهاية مشروع الدعم لمدارس الوسط العربي عن تفاؤله من قدرة جيل الشباب في تقديم الدعم لمجتمعهم وأضاف: "هدف المشروع تشجيع روح العطاء للمجتمع من خلال مساعدة ومساندة مؤسساتها في يوم تطوع، كما وتقوية الترابط بين orange وزبائنها من الوسط العربي. إننا في شركة بارتنر نفتخر ونعتز بهذا النشاط الذي حظي بدعم وتأييد كبير من قِبَل جمهور الشباب، والذي يعتبر أيضا سابقة متميزة ومشروع رائد من نوعه وناجح جدا".

Orange وجيل الشباب يختتمون مشروع دعم المدارس العربية    صورة رقم 3

Orange وجيل الشباب يختتمون مشروع دعم المدارس العربية    صورة رقم 4

Orange وجيل الشباب يختتمون مشروع دعم المدارس العربية    صورة رقم 5

Orange وجيل الشباب يختتمون مشروع دعم المدارس العربية    صورة رقم 6

a