تتجه الشركات الإسرائيلية إلى الاقتصادات الكبرى في آسيا مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، من أجل زيادة صادرات منتجاتها التقنية بعدما عصفت بأوروبا الأزمة الأخيرة.
قال وزير المالية الإسرائيلي يوفال ستاينتز خلال زيارة لبكين مؤخرا "إن ضعف الاقتصاد الأوروبي يحفزنا على التطلع إلى الشرق، وخاصة إلى الصين". ويشعر الخبراء الإسرائيليون بالقلق إزاء إمكانية انتشار الأزمة اليونانية التي أدت إلى انخفاض سعر صرف اليورو بنسبة 12.5% مقابل الشيكل الإسرائيلي منذ بداية العام الحالي.
ويقول داني تسايدون من بنك ليئومي الإسرائيلي "على المدى البعيد قد تصبح الصادرات إلى أوروبا غير مربحة, ولذلك يجب علينا إيجاد أسواق جديدة في آسيا لأن الركود في أوروبا قد يستمر لفترة طويلة وقد يكون مؤلما".
