جزم محللون بأن الأرقام الواردة من المصارف المركزية حول العالم تتعارض مع ما يردده بعض المحللين عن ثبات دور الدولار الأمريكي كعملة احتياط أساسية، إذ تظهر الأرقام تراجع موجودات تلك المصارف من العملة الخضراء مقابل عملات أخرى.

المصارف المركزية لم تقبل على الذهب كسلعة
والغريب بحسب المحللين أن المصارف المركزية لم تعمد - كما قد يتوقع البعض - إلى شراء العملات الصعبة الأخرى، مثل اليورو الأوروبي أو الجنيه الاسترليني، ولا إلى الاستحواذ على المعادن النفيسة مثل الذهب الذي قفزت أسعاره بشكل خيالي مؤخراً، بل قامت بزيادة حصتها من عملات غير منتظرة، مثل الدولار الكندي والاسترالي.
وأشارت أرقام لدراسة أعدتها المحللة إيما لوسون من مصرف "مورغان ستانلي" إلى أن المصارف المركزية لم تقبل على الذهب كسلعة تحوّط، رغم أسعاره المرتفعة، بل واصلت بيع ما تمتلكه من المعدن الأصفر لزيادة ما تحوز عليه من السيولة.