ألقى البيت الأبيض باللوم في تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني والذي أعلن يوم الجمعة على ظروف مناوئة بينها أزمة الديون في أوروبا.

روبرت جيبز: لم تتخذ أوروبا
خطوات مماثلة
وأبلغ روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض الصحفيين المرافقين للرئيس باراك أوباما على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى ميشيجان للحديث عن انجازات خطته لإنقاذ قطاع السيارات الأمريكي "واجهنا بلا شك ظروفا مناوئة." وأضاف "ما حدث في أوروبا.. وما حدث في اليونان في أواخر الربيع كان جزءا من تلك الظروف المناوئة."
وتابع يقول "اتخذت الولايات المتحدة بعض القرارات لإرساء الاستقرار بالنظام المالي وإحداث بعض الانتعاش في الاقتصاد." وبصراحة شديدة لم تتخذ أوروبا خطوات مماثلة. أضعف هذا بلا شك النمو لدينا وأضعف النمو العالمي."
وأثارت أرقام النمو في الولايات المتحدة التي صدرت اليوم بشأن الربع الثاني القلق بشأن الانتعاش الاقتصادي في باقي 2010. وبهذا يكون الاقتصاد الأمريكي الذي يشق طريقه للخروج من أطول وأشد ركود يواجهه منذ الثلاثينات قد حقق نموا في أربعة فصول متتالية. لكن النمو كان متواضعا بحيث لم يؤثر على معدل البطالة الذي يبلغ 9.5 في المئة.