يتبادل الأشخاص التهاني والتبريكات احتفالا بالمناسبات، ويا لها من مناسبة جميلة توحد العالم بأسره، إنها ليلة رأس السنة، وقد قدرت شركات الاتصالات الخلوية المحلية الارتفاع في حجم الرسائل النصية القصيرة خلال ليلة رأس السنة الميلادية بنحو ضعفين عن حجمها خلال الايام العادية، حيث قدر عدد هذه الرسائل بـ18 مليون رسالة نصية قصيرة ليلة رأس السنة، بتكلفة إجمالية تعادل 585 الف دينار.

ان شاء الله السنة الجديدة تكون حلوة
بعدد الرسائل النصية اللي انبعتت!!

الى ذلك تعددت أشكال احتفال الاردنيين بحلول العام الجديد باختلاف معانيها بين الاردنيين، ولكن الواضح أن الاحتفالات محطة تسويقية سنوية تعول عليها الكثير من المحلات التجارية الكبيرة والصغيرة في عمان. البعض فضل أن يقضي ليلة رأس السنة في منزله وبين العائلة، أما البعض الآخر فاختار تمضية ليلة رأس السنة في الفنادق والمطاعم، كل بحسب قدرته المالية.

وقسم آخر اختار السهر في الهواء الطلق، باعتبار ان هذا الخيار هو الارخص والامتع، حيث توجه هؤلاء الى البحر الميت ومناطق الاغوار الشمالية ودير علا. مناطق متفرقة من عمان تميزت ببرامج احتفالية حافلة بالمفاجآت تخللها عند منتصف الليل إطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء عمان. أما الفنادق والمطاعم فتنوعت عناوين وبرامج سهراتها. وتتراوح كلفة بطاقة السهر للشخص الواحد بين 50 دينارا 100و دينار، أما الفنادق فان التكلفة تبدأ من 150 دينارا للشخص الواحد وتلامس ألف دينار في بعض الاحيان.