تفاعلت أسواق العملات والأسهم والسلع العالمية مع قرار الرئيس المصري حسني مبارك التنحي عن رئاسة البلاد، في حين قالت إدارة البورصة المصرية إنها ستعاود العمل يوم الأحد.

"تمديد تعليق العمل بالبورصة وارد"

فقد صعدت العقود الآجلة لخام برنت الجمعة مسجلة أعلى مستوى إغلاق أسبوعي منذ سبتمبر/أيلول 2008، في حين حافظت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي على مكاسبها، رغم رحيل مبارك. وأنهى سعر برنت للعقود تسليم مارس/آذار جلسة التعاملات في بورصة لندن مرتفعا 56 سنتا عند 101.43 دولار للبرميل. كما تخلت أسعار الذهب عن خسائرها بعد أنباء تنحي مبارك عن منصبه، وارتفعت في أواخر تعاملات الجمعة لتسجل في نهاية جلسة التداول في لندن 1365.90 دولار للأوقية.

والخميس، نقلت وكالة الأنباء المصرية عن خالد صيام رئيس البورصة، قوله إنها من المتوقع أن تفتح أبوابها الأحد، لمدة ثلاث ساعات، ولكنه أضاف: "تمديد تعليق العمل بالبورصة وارد." وأضاف رئيس البورصة المصرية أن "السوق تراعي في المقام الأول مصلحة المستثمرين، كما تستهدف الحفاظ على سلامة السوق." وكان عشرات المستثمرين قد تجمعوا الخميس أمام المقر الرئيسي للبورصة مطالبين باستمرار تعليق عملها بالنظر للظروف الحالية التي تشهدها مصر، فيما طالب بعضهم إلغاء عمليات جلستي التداول يومي 26 و27 يناير/كانون ثاني.