يعتبر الكثيرون ان الركود الاقتصادي والكساد الذي يجتاح العالم يؤثر على العلاقات الزوجية والعائلية بشكل سلبي، الا انه تبين العكس، فقد أظهر استطلاع أمريكي جديد أن الركود الاقتصادي الحاصل في البلاد عزز علاقات أكثر من ربع الأزواج، والاستطلاع الذي أجراه الباحثون في جامعة "فيرجينيا" بيّن أن الركود الاقتصادي "عمّق" علاقة الزواج بين 29% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع.

الركود الاقتصادي عزز علاقات ربع الازواج!!

وقال 38% ممن كانوا قرروا الانفصال قبل الأزمة الاقتصادية، إنهم فضلوا البقاء معاً، على الأقل بشكل مؤقت، بسبب الركود الحاصل في الاقتصاد. وقال المدير برادفورد ويلوكس، من جامعة "فيرجينيا"، "إن بعض الأشخاص يتأذون من الوضع المالي الصعب بطرق لها أثر طويل الأمد. . والبعض الآخر من الناس يقدرون على التغلب على المصاعب ويصبحون أقوى. وأظن أن هذا ما يحصل مع الزواج حالياً".

وشمل الاستطلاع الذي أجري بين ديسمبر/ كانون الأول ويناير /كانون الثاني الماضيين، 1197 متزوجاً أمريكياً تراوحت أعمارهم بين 18 و45 عاماً، وقال 5% إنهم كانوا يفكرون بالانفصال قبل الأزمة الاقتصادية التي حلت في البلاد عام 2008. وأشار الباحثون إلى أنه من غير المعروف كم من الزيجات حوفظ عليها، لكن معدل الانفصال في الولايات المتحدة انخفض 7% بين العامين 2006 و2009.