تنطلق ابوت، منتجة سيميلاك في فعاليات خاصة في الوسط العربي تحت عنوان "سيميلاك بسبب العلم" من خلال الفعاليات سيزوّد الأهل بمعلومات شاملة بكل ما يتعلق بتغذية الطفل. ابوت، كشركة أدوية من الرائدات في العالم، ترتكز في أنشطتها إلى العلم والأبحاث وتشمل من بين عدة أمور مجال غذاء الأطفال والرضع أيضا.

أخبرتنا سماح عن تجربتها كأم لطفلين
تمتلك الشركة المعرفة الواسعة والموثوقة في هذا المجال الأمر الذي من شأنه أن يساعد الأهل في هذه الفترة المهمة والتي تتميز بمواجهة مشاكل كثيرة، البلبلة وفائض المعلومات. وظيفة طاقم المختصين في الشركة، والذي يعمل في مركز خدمة الزبائن وفي الحقل، هو جعل المعلومات العلمية التي بحوزتها متوفرة بشكل كبير. التقينا في مركز الطفولة في الناصرة مع سماح، أم لطفلين ، ايان أربع سنوات وأيهم سنتين حيث أطلقت على اسمه حانوت الأحذية التي تديرها.
أخبرتنا سماح عن تجربتها كأم لطفلين وعن عادات التغذية.
ماذا كان مهما لك كوالدة أن تعلمي بشأن التغذية؟
عند ولادة الطفل الأول وأيضا الثاني تابعت دوما المقالات العلمية، سواء عبر الصحف، المجلات ومواقع الانترنت حول التغذية السليمة للأطفال وماذا يجب أن يأكلوا وما هي الكمية. كان من المهم لي دوما أن أكون على استعداد وان أدرك ما هو الصحي وما هي التغذية السليمة من اجله.
متى بدأت بمنح الطفل تركيبة غذاء الأطفال؟
أطعمت ولدَيّ تركيبة غذاء الأطفال واخترت سيميلاك، ابني البكر تناول سيميلاك فقط بعد سنة لأنني أرضعته، بدأت أعطي طفلي الثاني سيميلاك منذ سن شهرين لأنني لم استطع الاستمرار بالإرضاع بسبب العمل. أوصاني الأطباء والممرضات في المستشفى بسيميلاك وأنا تابعت أيضا قراءة الأبحاث التي أثبتت بأن سيميلاك هو الغذاء الصحيح. أعلم أن الغذاء الذي يتناوله طفلي هو ركيزة التطور الكامل والصحي.من المهم بالنسبة لي ومنذ البداية أن امنح طفلي سيميلاك بما أن مكوناته الغذائية ستؤثر على تطور دماغه وجسمه.
ماذا يتناول طفلك الآن؟
يأكل طفلي الآن أيضا الأطعمة التي أجهزها لكنني لا أتنازل عن سيميلاك. انه يحب جدا المأكولات البيتية ويستمتع بتناولها، إلا أنني مستمرة بإعطائه سيميلاك ادفانس.
التقينا من خلال النشاط أيضا بسمر فرح معلمة رياضة بدنية وأم لفارس وعمره سنة و3 اشهر، أعجبت سمر جدا بالنشاط الذي أقيم في مركز الطفولة وتمتعت برؤية ابنها يشارك ويتمتع رغم سنه الصغير.

سمر فرح معلمة رياضة بدنية
وام فارس عمره سنة و3 اشهر
ما هي التغذية السليمة بالنسبة لك؟
أعتقد أنني كأم مسؤولة عن تشجيع النمو والتطور الصحي لطفلي والحديث هنا حول موضوع بالغ الأهمية. بالنسبة لي أهم ما في الأمر هو أنني امنح طفلي الكمية المناسبة له والمركبات الغذائية التي يحتاجها جسمه.
ماذا يأكل طفلك الآن؟
لدي دوما صعوبة معينة بكل ما يتعلق بإطعام الطفل، انه لا يحب الأكل ولذا فإنني احرص دوما على التأكد انه يستهلك كل ما يتطلب ليتمكن من النمو والتطور أيضا من الناحية الجسدية وكذلك من الناحية العقلية. أنا أطعمه سيميلاك ادفانس مرتين يوميا. عندما اخترت أن اطعم الطفل تركيبة غذاء الأطفال اخترت غذاءً أثق انه يوفر كافة الاحتياجات الغذائية لطفلي، من خلال منحه التغذية التامة والمتوازنة.
وجّهت لنا سمر سؤالا خاصًا يقلقها حول تغذية طفلها ويشغل سؤالها هذا بال العديد من الأمهات حول تغذية أطفالهن وماذا من المفروض أن يأكل الطفل، للإجابة على هذا السؤال توجهنا بدورنا لمركز خدمة الزبائن في سيميلاك - مركز خدمة زبائن ويشمل طاقم خبراء مهني ومحلّ ثقة، تعمل به أخصائيات حمية وممرضات رعاية الأمومة والطفولة على هاتف رقم 1800-65-65-01. المركز، يزوّد الأهل بمعلومات شاملة بكل ما يتعلق بمنتجات سيميلاك وتغذية الطفل.
1. كيف من الممكن تلقين الأطفال عادات أكل سليمة بجيل سنة؟
بسبب العلم فإننا نعلم انه حتى إذا رفض الطفل في البداية نوع غذاء معين، كالخضراوات، فمن المهم أن نعرض عليه الطعام الجديد بكميات قليلة، عدة مرات في الأسبوع بشكل منتظم.
إضافة أطعمة، كالخضراوات مثلا، إلى قائمة الطعام اليومية يجب أن تكون بالتدريج ويرافقها الصبر. من الأفضل إشراك الطفل في الوجبات العائلية من اجل إعطاءه الأمثلة وليس إطعام الطفل بشكل منفصل. يحب الأطفال تقليد من حولهم أيضا في كل ما يتعلق بعادات الغذاء. إضافة إلى هذا ثمة أهمية للفصل بين الأطعمة من اجل تعويد الطفل على أطعمة وأنواع حساء مختلفة. مع الوقت يجب ضم أغذية مكملة كجزء من قائمة الطعام للعائلة، في إطار وجبتين يوميا، حيث تشمل إحدى الوجبات غذاء غنياً بالحديد.
في فترة الانتقال إلى الأغذية الصلبة من المهم أن يستمر الطفل في تلقي كميات كافية من حليب الأم أو تركيبات غذاء الأطفال الغنية بعناصر الغذاء الضرورية للطفل، ومن بينها الفيتامينات والمعادن. حين يبلغ الطفل عامه الأول من المفضل أن نزيد تدريجيا الانتقال إلى الأطعمة الأكثر صلابة ("طعام الأصابع")، طعام بحجم وملمس يمكن إمساكه بأصابع الطفل, كقطع الخضار والفاكهة المطبوخة الطرية، فاكهة طرية ناضجة كالموز والأفوكادو، اللحم والدجاج المطبوخ، مكعبات الجبن وأطعمة من وجبة عائلية تؤكل سوية مع كافة أفراد العائلة. حيث انه في هذا الجيل يستطيع الطفل المضغ ويحتاج إلى طعام اصلب.
في هذه الفترة ، معظم الأطفال مستعدين من الناحية التطورية لتناول الطعام لوحدهم ويجب تشجيعهم على القيام بهذا. عادات الأكل المهمة في هذه الفترة تشمل تناول الطعام بالملعقة، المضغ، تناول الطعام بشكل مستقل بالأصابع أو الملعقة والشرب بشكل مستقل من الكأس. يجب منح الأطعمة مع الأخذ بعين الاعتبار القيم الحضارية وعادات الطهي لدى العائلة. ابتداء من جيل سنة يوصى أن يتناول الطفل تشكيلة أطعمة من كافة أصناف الغذاء.