مسلسلات رمضان
معلومات من ابوت منتجة سيميلاك حول أهمية النيوكليوتيدات
07/07/2011


الطعام الذي يتناوله طفلك هو الأساس لنمو صحي وسليم. المحتويات الغذائية تؤثر على تطور الجسم والعقل بشكل دائم. ينتج سيميلاك من قبل شركة ادوية عالمية، والتي تطور منتجاتها من خلال ابحاث وفحوصات علمية ومئات الابحاث ومئات الباحثين واكثر من 50 عام في مجال الابحاث. سيميلاك هي الوحيدة التي تم اختبارها بين آلاف الأطفال، على مدار عشرات السنوات وأُثبت علميًا أنها تمنح نتائج نمو وتطور ذهني ومقياس ذكاء مشابهة لتلك التي لدى طفل يرضع، تقوي جهاز المناعة وسهلة الهضم.

معلومات من ابوت منتجة سيميلاك حول أهمية النيوكليوتيدات صورة رقم 1

الطعام الذي يتناوله طفلك
هو الأساس لنمو صحي وسليم

شركة ابوت، منتجة تركيبة غذاء الأطفال سيميلاك تقدم لكم المعلومات الهامة للتعرف على النيوكليوتيدات. سيميلام تحتوي على نيوكليوتيدات بمستوى TPAN بكمية 72 ملغم لليتر، والتي تساهم في تطور جهاز المناعة عند الطفل، وتوفّر فوائد مناعية مُثبتة علميًا:

- تساهم في تطور جهاز المناعة، تساهم في نضوج خلايا جهاز المناع، تقلل من حالات الإسهال.

كمية النيوكليوتيدات الخاصة في سيميلاك طوّرت على أساس عشرات السنوات من البحوث، وفقًا لنموذج المزيج والكمية المجملة من النيوكليوتيدات المتوافرة في حليب الأم.

الجهاز المناعي الآخذ بالتطور عند الأطفال: يولد الأطفال مع جهاز مناعة متكامل، لكن غير ناضج. على جهاز المناعة أن يتعامل لأول مرة مع مسببات الأمراض غير المألوفة له. مواجهة مسببات الأمراض التي تدعى مستضدات(المستضد هو بروتين يشخّصه جهاز المناعة على أنه مادة غريبة وينتج مضاد ليحاربه) تمكّن الجهاز المناعي من التطور وإنتاج عوامل مناعية مثل المضادات التي توفر وقاية مناعية للجسم ضد الأمراض. عدم نضوج جهاز المناعة عند الأطفال قد يضعهم في خطر الأمراض المعدية.

كيف يحصل الأطفال على مناعة؟
هناك طريقتان لاكتساب المناعة: الطريقة الأولى هي مناعة مكتسبة تنتج عن تعرض جهاز المناعة لمستضد معين يحدث أثناء مرض معد، أو جراء تطعيم على أساس مستضدات ضعيفة وإنتاج مضادات لمواجهتها.
الطريقة الثانية هي مناعة سلبية – الحصول على مضادات للأمراض من مصدر خارجي، مثل جسم الأم أثناء الحمل، حليب الأم، أو من تطعيم أساسه المضادات.
حليب الأم هو أفضل غذاء للطفل ويوفر له الوقاية والمناعة الأمثل، ذلك أنه يحتوي على عدد من المركبات الوقائية، مثل: إنزيمات، مضادات، عوامل نمو، وسائط مناعية ونيوكليوتيدات. غالبية هذه المركبات لا يمكن إضافتها إلى تركيبات غذاء الأطفال كونها لا تصمد في عملية التصنيع (مثل درجة الحرارة)، باستثناء النيوكليوتيدات التي يمكن إضافتها إلى تركيبات غذاء الأطفال.

النيوكليوتيدات تساهم في تطور جهاز المناعة
النيوكليوتيدات هي مركبات طبيعية موجودة في حليب الأم وهي حيوية لعمل كل عضو في جسمنا. للنيوكليوتيدات مدى واسع من الوظائف الفزيولوجية والأيضية. مجال عمل مميز جدا للنيوكليوتيدات هو وظيفتها في جهاز المناعة الآخذ بالتطور عند الأطفال.

بحث طلائعي أجري عن طريق Leach et al ونشر في عام 1995 في المجلة العلمية American journal of clinical nutrition وارتكز على قياس نيوكليوتيدات متوافرة وفقا لطريقة TPAN، أظهر أن محتوى النيوكليوتيدات في حليب الأم هو 72 ملغم لليتر، وهي كمية مضاعفة عما اعتُقد في السابق. هذا المحتوى ثابت عند نساء من مناطق جغرافية مختلفة ومن حضارات مختلفة (أمهات من أميركا، أوروبا وآسيا). بالإضافة، لم يكن هناك اختلاف في مستوى النيوكليوتيدات في مراحل الإرضاع المختلفة.

ينضج جهاز المناعة بسرعة كبيرة خلال أول سنتين في عمر الطفل، وهناك رابط قوي بين تطور جهاز المناعة وقدرته على إنتاج مضادات تواجه مستضدات مختلفة (المستضد هو بروتين يشخصه جهاز المناعة على أنه مادة غريبة وينتج مضاد ليحاربه). من هنا، فإن قياس مستوى المضادات في الجسم التي تنتج كرد فعل للتطعيمات الروتينية المعطاة، من شأنه أن يزودنا بمعلومات عن نضوج وتطور جهاز المناعة عند الطفل.