كما عوّدتكم دومًا تسعى متيرنا، الشركة الرائدة في مجال تغذية الأطفال في البلاد، لتقديم كل ما هو صحّي ومفيد من أجل تطوّر الطفل وطمأنينة الأم. وإنطلاقًا من إيمانها ورؤيتها بأن الأم هي مصدر الحياة والحنان الذي لا ينضب، تحرص "متيرنا" على الإحتفاء بالأم في عيدها العالمي إعترافًا بفضلها ودورها في صنع وتنشئة وتربية الأجيال. وبمناسبة عيد الأم إلتقينا مع بعض الأمّهات ممن أعددن أطباقًا عربية شرقية صحية للأطفال وشاركن في مشروع خاص ومميّز ستطلقه متيرنا قريبًا، تحت عنوان "شيف الملوك"، بالتعاون مع مستشفى الإنجليزي في الناصرة، وهو مشروع ذو نكهة خاصة وطعم مميّز وفوائد صحيّة جمّة من وصفات ومأكولات مطبخنا العربي الواسع، تماما كما تحبّون وتتوقعون من متيرنا، التي لا تدخّر جهدًا في سبيل تقديم الأفضل والمتميّز للطفل والأم، حيث أكدّت السيدة سلـﭭـيا فرح، مديرة تسويق متيرنا في الوسط العربي ، أن متيرنا تسعى دائمًا إلى تقديم كل ما هو جديد ومميّز للوسط العربي.
وفي إطار مشروع التصوير لـ "شيف الملوك" تحدثنا مع بعض الأمهات عن مشاركتهن بالمشروع وعن مواضيع تتعلّق بالأمومة عندما أصبحن أمهات لأول مرّة أو كأمهات لعدة أولاد، كما وتطرقنا إلى مشاعرهن وأحاسيسهن نحو أمّهاتهن وإلى معاني يوم الأم، وكلمات موجّهة إلى الأم وهدايا سيقدّمنها إلى ست الحبايب في عيدها.
روان أبو هلال - عرعرة:

تحرص "متيرنا" على
الإحتفاء بالأم في عيدها العالمي
مشاركتي في تصوير مشروع "شيف الملوك" تُؤكد محبتي الكبيرة في تحضير الطعام لإبنتي حلا، إحساس رائع "وكثير حلو" لأني أساهم من خلال طبخي في تطوّرها، وأجمل ما في ذلك إني أشاركها كل مرّة من جديد بمكوّنات الطبق وطريقة التحضير. الأُمومة كلمة تحمل في طيّاتها الكثير من المشاعر والأحاسيس، وهذه من الصعب ترجمتها إلى حروف على ورق، لكن أستطيع ان أترجم بعضاً منها وهي المحبة بلا مقابل، التضحية على حساب النفس والعناء من أجل الطفل والموت من أجل سعادة الطفل.
وبما أني أُم لطفلة تبلغ من العمر سنة وشهرًا، شعوري بِها مكلّل بالفرح والسعادة المتجدّدة مع كل يوم تكبر به حلا. شعوري بحلا رائع وأشعر بأن هناك روحًا أخرى إنقسمت من داخلي، تكبر وتلعب أمامي. هذا شعور رائع وممتع. الكلمات التي أحب أن أكتبها لأمي هي قليلة لكنها تحمل بداخلها معاني جذّابة ورائعة، أقول لها: خلقني الله لأكون لك الحب والطمأنينة، لأكون مصدر راحتك وسعادتك. أطال الله عمرك وحفظك تاجا يكلّل رؤوسنا مدى الحياة.
أنا أعتبر أن الإحتفال بيوم مخصّص للأم هو أمر رائع جدًا ففي هذا اليوم يخصّ كل شخص أمه بهدية حسب طريقته الخاصة، وأنا أفضل تقديم هدية معنوية وليست مادية. هديتي لأمي تمتاز بكونها معبّرة أكثر من كونها ثمينة. على سبيل المثال هديّتي لها في السنة الماضية كانت بطاقة معايدة بكلمات معبّرة مع وردة تجسّد المحبّة تُكثر أوراقها بعدد الأيام.
بالنسبة لهديّتي هذه السنة، أخطّط حفلاً صغيرًا يجمع العائلة.
ساهرة عواد- الرامة:
لقد إشتركت في مشروع شيف الملوك، وكانت تجربة رائعة خاصة وأني أحب الطبيخ، فكيف لو كان لأولادي، فطبيخ الأم دائمًا طيب في نظر أبنائها، فإذا لم أحضر طبقًا يومًا "يزعلون" مني.. بالإضافة دائمًا يشاركونني " مثل طبيخك ما في".
الأُم هي الحب بكل معانيه, تضحية وكرم بلا حدود. هي ذلك القلب الحنون الذي يتقاسم بوداعه لكي نستقبل الحياة بحُب, حتى نصبح أكثر حفاوة لمحيطنا. ولو إستبدلوا كلمة أُم لأسميتها قديسة, ولو بدأت أعطيها حقها من الوصف، لعجزت الأقلام عن التعبير لأنها أجمل وأسمى من كل وصف ومديح.
في هذا اليوم أُحب أن أستضيفها عندي وأرى بسمتها وهي تسمع كلمة "ماما" بصوتي وأرقى المعاني، أحب أن أرى دمعتها الصامتة وهي ترى أولادها بهذا النجاح. أُحب في هذا اليوم أن أستغل منها كل الحب والحنان، كل ابتسامة صادقة، أحب أن أُشعرها أن هذا اليوم مخصص لها، أن ترى ثمرة عطائها لي. لقد جعلتني أُمًا وأوّدُ أن أُقبل يديها الطاهرتين وأقول لها: جئت والربيع والزهور يا أحلى أُم وأجمل زهرة. لا أستطيع أن أصف شعوري لأنه إحساس رائع، إحساس بأمومة صادقة. تنهمر مني دمعة فرح لأنني أصبحت أمًا بكل المشاعر الصادقة، بمشاعر الرجاء والتفاني وأية لغة بالعالم ضعيفة ومحدودة امام وصف الأُمومة....
دمعة حزن لمن لا يوجد لديه أُُم لأنه إحساس مؤلم جدًا.
مريانا أبو أحمد – الناصرة

البنت لا تشعر بالأمومة
إلا عندما تصبح أُمًا
خلال مشاركتي في مشروع متيرنا التصويري "شيف الملوك" إهتممت كما أهتم دائمًا في تحضير الأكل الصحي لأولادي.. فهم إعتادوا على أكل الطعام الصحي الذي أُعدّه وأنا أعرف ماذا أقدم لهم وما يفيدهم.. واللذيذ في الأمر بأنهم حقًا يحبونه، ففور دخولهم المنزل بعد المدرسة يسألونني: "ماما شو طبختي؟". كذلك ألاحظ هذا الشيء مع طفلتي لين، فخارج البيت لا تأكل بالشكل الكافي، بينما في البيت ترتاح لطبيخي ولطريقة تقديمي طعامها وتأكله بشهية. البنت لا تشعر بالأمومة إلا عندما تصبح أُمًا، تعيش بالدور أكثر عندما تعايشه وعندها تُقدّر الأم أكثر. الأُم أهم شيء بالدنيا خاصةً لي أنا وشقيقاتي لقد عشنا طول الوقت مع والدتي، وهي قدوتنا ومثالنا الأعلى وهي التي تدفعنا إلى القيام بكل خطوة. مهما قدّمنا من هدايا تبقى قيمتها قليلة أمام تضحية الأُم وما قدّمته هي لنا...
في هذا اليوم، أفضّل أن احتفل مع والدتي وأتواجد معها وأحاول أن ادلّلها بما تستحقه، بالرغم من ان كل ما أعطيتها لا يكفي مقابل الأمور التي تعطيني إياها لي ولأبنائي.
بصفتي خبيرة تجميل سأُدلل أُمي بعلاج للبشرة ومساج للجسم وقضاء وقت ممتع خارج البيت سويةً. لعيد الأُم في هذه السنة ستكون نكهة مميّزة بالنسبة لي، لأن أُمي التي تعيش في الخارج ستكون بيننا ومعنا في هذا العام. كذلك، الحماة بالنسبة لي هي أم أيضا وجدّة للأحفاد وأيضا تستحق الاهتمام والتقدير، ليس فقط في هذا اليوم إنما كل يوم خلال السنة، لكن سأدلّلها أيضا وأشكرها على كل شيء تقدّمه لنا خلال السنة.
بالنسبة لي، لقد كررت التجربة وعندي 3 أولاد وهذه إرادتي أن ألِد مرة أخرى، هذه متعة لكنّها مسؤولية صعبة جدًا، لتحضير الأولاد ليخرجوا إلى المجتمع المليء بالتحدّيات، كيف يتخطّى كل المشاكل بروح رياضية ويواجهها.
نيروز جرايسي- مطر – كفركنا
لقد أحببت تجربة "شيف الملوك" بالرغم من إني لست دائمًا أعدّ الطبيخ لأولادي، فأنا أعتمد كثيرًا على والدتي في هذه الأمور... لكن عندما أطبخ تقول لي إبنتي( 4 سنوات): " إنت بتطبخي أزكى من التيتة"، ولما تأتي جدتّها تقول العكس.. أولادي "ينعجقون" عندما أطبخ فلم يعتادوا على طبيخي، فكما ذكرت والدتي تساعدني كثيرًا وتخفف عليّ.
الأُمومة هي كل شيء في حياتي، ولولا كلمة "ماما" لما كانت هنالك سعادة في الحياة، فعندما سمعت لأول مرة كلمة "ماما" شعرت أنني أحلق عالياً في السماء. فالأُمومة هي: الحب، العطاء، التضحية، السّعادة، الحنان...
أنا سعيدة جداً وفرحتي لا توصف. فمن الرائع أن تكوني أُماً حيث ستأتي في يوم الأم طفلتي وتقول لي كل عام وانت بخير يا أمي،
وخصوصاً ان طفلتي الكبيرة تنشد لي كل يوم أناشيد لعيد الاُم. إنه شعور رائع.
أقول لها: أمي أنت الحب والعطاء والحنان وأشكرك على كل شيء في طفولتي وعلى تعبك وسهرك. والآن أقول لك شكراً اكثر وأكثر لأنك ما زلت تبذلين وتقدّمين من أجلي ومن أجل اطفالي. ( يعطيك العافية والصحة يا رب).
أنا أشعر كثيراً مع والدتي ومع تعبها وعطائها لنا، مقابل هذا التعب ساُقدم لها يومين من الإستجمام في منتجع، لكي تحصل على القليل من الراحة لقاء ما تقدّمه لنا.
وبدورها تنتهز متيرنا مناسبة عيد ست الحبايب لتتقدّم إلى كل أم في البلاد والعالم بأطيب التهاني وبأحر التمنيّات، راجيةً أن تبقى كل أم منبعًا للحنان والمحبة ومبعثًا للفرح والسعادة.







