للشهر الخامس على التوالي ارتفاع بمقياس ثقة المستهلكين لشهر آب. ارتفاع حاد في المقياس بالنسبة للوضع الاقتصادي وبمقياس التوقعات. تحسن في التحكم في وضع سوق العمل اليوم وبعد 6 اشهر. خبراء الاقتصاد في بنك هبوعليم: الارتفاع في مستوى مقياس الثقة لدى المستهلكين يدعم التقدير الذي يقول انه ثمة بداية لانطلاقة ايجابية في النشاط الاقتصادي في السوق، ومن المتوقع ان تستمر في الأشهر القريبة.
ارتفع مقياس ثقة المستهلكين ببنك هبوعليم و TNS تليسيكر ب 8.4 نقاط الى درجة 133.6 (نيسان 2002 = 100). مستوى الارتفاع يشابه ذلك الذي كان في السوق قبل الأزمة- في منتصف العام 2007. سجل المستوى للوضع في آب ارتفاعا حادا ب 13 نقطة ومستوى التوقعات سجل ارتفاعا ب 5.3 نقاط. الارتفاع ملحوظ في كل الأسئلة المدرجة في مقياس التليسيكر وايضا السؤال حول جو المشتريات غير المدرج.
خبراء الاقتصاد في بنك هبوعليم: سجل الارتفاع في ثقة المستهلكين في الأشهر الأخيرة مقابل التوقف في تدهور النشاط في السوق- معطيات الربع الثاني تدل على تجدد النمو في السوق، مع انه في سوق العمل لا توجد حتى الآن دلائل. التفاؤل في وسط المستهلكين في البلاد ينسب ايضا الى تواصل ارتفاع الأسعار والتي ميزت الأسواق المالية، الى الانتعاش في العالم وايضا الى الفائدة المنخفضة والتي تشجع الاستهلاك وابتياع العقارات (بما في ذلك الشقق).
عاد المقياس الى مستواه المتوسط في العام 2007 ، قبل الأزمة، ويمكن القول ان الانتعاش كان سريعا جدا- خلال 5 اشهر أعاد المستوى كل الهبوط المترتب في السنة والنصف التي سبقته. والحديث يدور عن انتعاش من فئة "" V .تحسن ملحوظ سجل في الأشهر الأخيرة في غالبية الدول المتطورة والتي تم بها قياس مستوى ثقة المستهلكين.