عقدت شركة سميكوم لكسيس مؤتمر صحفي في مدينة تل ابيب لاطلاق مشروع "80% أقل" هو عبارة عن حملة قطرية تهدف الى توعية الجمهور، من أجل تقليص في استخدام لمبات ليبون القديمة وانتقال إلى لمبات أملجم HY المقتصدة الخالية من الزّئبق السّائل.حّدد هدف المشروع وهو جمع قطري لمليون لمبة ليبون قديمة والانتقال في استخدام مليون لمبة مقتصدة الّتي ستحدث فرقا في حساب الكهرباء وفي جودة الهواء الّذي نستنشقه.

هدف المشروع هو تقليص حجم استهلاك الكهرباء البيتي للإضاءة في إسرائيل بنسبة 80%. طريق العمل بواسطة الكفّ عن استخدام لمبات ليبون العادية ذات الأمد القصير وعن استهلاك كهرباء عالية جدا.مشروع "80% أقل" يمتد خلال أشهر نوفمبر-ديسمبر 2009 سيوضع 1000 حاوية خاصّة من أجل جمع لمبات ليبون القديمة في نقاط تركيز مختلفة في أنحاء البلاد. من الممكن إيجاد حاويات الجمع ضمن جميع شبكات التّسويق المشتركة في الحملة وفي حوانيت الكهرباء والدّهان.

سيُركز جميع اللمبات الّتي سيتمّ جمعها أسبوعيّا في عمل مجسم بشكل لمبة في دوار رابين في تل-أبيب خلال فترة الحملة. سيرمز العمل إلى نهاية فترة استخدام لمبات ليبون والانتقال إلى استخدام إضاءة خضراء ومقتصدة.موشيه جوف مدير عام شركة سميكوم لكسيس أشار الى أن شركة يونداي للإضاءة ستفتتح جيلاً جديداً من اللمبات المقتصدة الأكثر ودّا للبيئة وللمستخدِم. لا تحتوي لمبات أملجم HY على زئبق سائل المتواجد غالباً في اللمبات المقتصدة وفي إضاءة الفلوراسينت.

إنّ الهدف من تبني سياسة خالية من الزّئبق السّائل هي من أجل تقليص التّأثير على البيئة في مراحل مختلفة لدورة حياة المنتوج. هذه الخطوة ستحمي ليس فقط العمال أثناء عمليّة الإنتاج والتّحميل بل ستحمي المستخدمين بالذات من ظهورهم أمام الزئبق السّائل أثناء الاستعمال وعند نهايته، علاوة على ذلك فإنّ تلويث التّربة والماء ستُمنع حتى لو لم تتمّ عمليّة استحداث اللمبة كما يجب.لغاية الآن قد استخدمتم لمبات ليبون العاديّة فأعلموا أن في كلّ لحظة تشعلون فيها اللمبة ستدفعون 80 % في حساب الكهرباء أكثر مما كان يجب أن تدفعوه.

إنّ الانتقال من لمبات ليبون العاديّة إلى ليبون أملجم HY المقتصدة ستمكنكم من تقليل استهلاك الكهرباء البيتيّ السّنوي بمئات الشّواقل.بالإضافة إلى ذلك فإن وتيرة تبديل اللمبات المحروقة ستقلّ بشكل جوهريّ وذلك لان لدى لمبات الأملجم ثبات أكثر ب- 8 مرات مقارنة مع اللمبات العاديّة وتمنح إضاءة لطيفة بدرجات قوّة متغيّرة. لكن وبالإضافة إلى جيبنا الخاصّ فإن البيئة ستربح أيضا وبصورة ملحوظة، وذلك لأن استخدام إضاءة مقتصدة ستقلل من استهلاك الكهرباء وستؤدي إلى تحسين جودة الهواء الّذي نستنشقه.ويذكر أن مكتب "منار أبو قياس للعلاقات العامة والميديا" قام بانتاج الحملة الدعائية التي ستظهر في الصحف والانترنت.