تطلق مئوحيدت، في نهاية الشهر الجاري، كانون الثاني، مشروعًا لتشجيع نمط الحياة الصحي، بعنوان "النمو الصحي". ويستمر المشروع حتى نهاية شهر حزيران المقبل. ولترويج هذا المشروع، نظمت مئوحيدت لقاء خاصًا يوم الخميس الماضي، في استاد رمات غان الدولي، بمشاركة الطواقم الطبية والإدارية في الألوية المختلفة في مئوحيدت.

يهدف المشروع إلى إعطاء منصة
مهنية متعددة المجالات لتغيير
نمط حياة العائلات

ويهدف المشروع إلى إعطاء منصة مهنية متعددة المجالات لتغيير نمط حياة العائلات. ومن المقرر أن يشارك في المشروع الأطفال بين الأجيال 10- 14 وأهاليهم، وسوف تتكون كل مجموعة من 12- 15 طفلا، إضافة إلى البالغين، وسوف يجري المشروع في الأماكن التالية: حيفا، وكفر قرع، والخضيرة، ونتانيا، وكفار سابا، وبيتح تكفا، وإلعاد، وغفعات شموئيل، وتل أبيب، ورحوفوت، وأشدود. وسوف يقود المشروع في كل موقع من المواقع طبيب/ة أطفال، وسوف تقدّم محاضرات وتوجيهات ونشاطات من قبل أخصائيين نفسيين وأخصائيات تغذية وعاملين اجتماعيين ومرشدي لياقة بدنية ومرشدي تواصل خلال الحركة.

ويشمل المشروع ورشة للتجهيز للولادة، وورشات للأطفال، وورشات ونشاطات للأولاد، وورشات ومعلومات للجيل الشاب وللبالغين وللمسنين، ومعلومات ودعم في حالات المرض والأزمات، وورشات للإقلاع عن التدخين تشمل استشارة شخصية. وتضمن اللقاء الخاص الذي نظمته مئوحيدت لترويج المشروع، كلمة قدّمها مدير قسم التسويق في مئوحيدت، السيد موشيه مئيري، والسيد دورون غولدنبرغ من شركة "فيرما" التي عملت على التصميم الجديد لمئوحيدت، والسيدة شوش تشرنيكوفسكي.

وقدّمت د. أوريت زيغلمان، طبيبة الأطفال والرياضة، وقائدة مشروع "النمو في جو صحي" شرحًا شاملا عن المشروع. أما بوريا زيلبر كورن، الأخصائية النفسية المختصة في مجال اضطرابات التغذية، فتحدثت عن السمنة وأنواع أخرى من اضطرابات التغذية. وتحدث الأخصائي النفسي د. عيدو زيف عن حضور الأهل كعامل مرافق ومقوّ. وتحدث د. عبد اللطيف، طبيب الأطفال والرياضة، عن الملاءمة الثقافية لمشروع "النمو الصحي" للوسط العربي، والسيدة ملكي روزنطال، مديرة عيادة "مروم شير"، عن الملاءمة الثقافية لمشروع "النمو الصحي" للوسط اليهودي المتزمّت (الحريدي). واختتم اللقاء بحوار مفتوح شارك في كل الحضور.