مسلسلات رمضان
بنك هبوعليم: استمرار الارتفاع في عائدات رؤوس الأموال وفي الربح الصافي
30/03/2010

فيما يلي أهم المعطيات التي َوردت في التقارير المالية:

•إستمرار التحسن في الربح الصافي، والذي ارتفع في الربع الرابع من عام 2009 الى مبلغ 467 مليون شاقل مقابل 425 مليون شاقل في الربع الثالث، مقارنة مع خسارة 363 مليون شاقل في الربع الموازي من العام السابق. تلخّص الربح الصافي في العام 2009 بمبلغ 1,316 مليون شاقل ، مقارنة بخسارة 895 مليون شاقل في العام 2008.

•إستمرار التحسن ايضًا في نسبة عائدات الربح الصافي لرأس المال الذاتي والذي ارتفع في الربع الرابع الى 9.4% مقابل 8.8% في الربع الثالث، ومقارنة مع العائد السلبي في الربع المقابل من السنة الماضية.

وصلت نسبة عائدات الربح الصافي في عام 2009 الى 6.7% مقارنة بالعائد السلبي في العام 2008.

•الربح من النشاط التمويلي قبل الخصم للديون المزودة تلخّص في الربع الرابع ب 2,012 مليون شاقل مقارنة ب 1,779 مليون شاقل في الربع السابق و 1,242 مليون شاقل في الربع المقابل من السنة السابقة.

•المدخولات التشغيلية والاضافية تلخصت في الربع الرابع ب 1,499 مليون شاقل مقابل 1,359 مليون شاقل في الربع السابق و 1,013 مليون شاقل في الربع المقابل من السنة الماضية. في العام 2009 تلخصت المدخولات التشغيلية ب 5,251 مليون شاقل، مقارنة مع 4,655 مليون شاقل في عام 2008.

•راس المال الاجمالي لعوامل الخطورة (تناسُب رأس المال) حسب بازل 2 وصل في نهاية عام 2009 الى نسبة 13.67%. رأس المال الاجمالي لعوامل الخطورة حسب بازل 1 لعام 2009 وصل الى نسبة 13.68%, مقارنة ب 13.33% في نهاية الربع السابق و 10.92% في نهاية عام 2008. وتعتبر هذه النسبة أعلى من القيمة التي حددها رئيس مجلس الادارة في البنك لنهاية العام 2009 ( 12%).

رئيس مجلس ادارة البنك، يئير سروسي، قال:

"لقد ابتدأت سنة 2009 بالمخاوف الكثيرة حول مستوى المقاومة لدى الأنظمة المالية العالمية وزحف العالم الى الركود الاقتصادي، الا ان الحكومات والمصارف المركزية في غالبية الدول المتطورة اتّخذت خطوات جادة ومنسقة ، والتي أدّت الى الاستقرار. مع هذا، الخروج البطيء من الركود لا زالت ترافقه المخاوف في ظل الارتفاع في العجز ونسبة الدين ازاء المنتوج، وازاء نسب البطالة العالية في الولايات المتحدة واوروبا. اننا نتوقع تحدي للاقتصاد العالمي عشية الانتقال الى عام 2011 مع ازدياد الحاجة لدى حكومات الدول المتطورة الى ايقاف اقتصادها من برامج التحفيز واسعة النطاق.

لقد اعدنا البنك سوية الى مسار الأرباح والنمو، وقمنا ببناء طاقم ادارة جديد، والذي يدمج خيرة المواهب الادارية لبنك هبوعليم مع مدراء متفوقين والذين انضموا الى صفوف البنك من تنظيمات مختلفة.

لقد أكدنا على موضوع القيم في نشاط البنك، أهمية الثقة والشفافية والعمل الجماعي والتي تعتبر أساس استيفاء التآزر ونجاح البنك.

مدير عام البنك ، تسيون كينان، قال:

الأزمة العالمية، والتي بدأت في نهاية العام 2008، أثارت القلق بأن التباطؤ الحاد في العالم، والتي ستنعكس على البلاد ايضا، ستضرّ بالقوة المالية لبعض من زبائننا، وجرّاء هذا فانها ستضرّ بأرباح البنك وجودة حقيبة اعتماده.إلا اننا في بنك هبوعليم، الجهة التي تمنح الاعتماد الأكبر في السوق في البلاد، نؤمن انه بالذات في اوقات ازمة كهذه فاننا نعير أهمية اكبر للمحافظة على النهج والقيم. لذا فانه ايضا في الأوقات الحرجة والصعبة هذه قمنا بمساندة زبائننا، وساعدناهم على تخطي الأزمة. كل هذا بالطبع من خلال المواظبة على ادارة مشدّدة للمخاطر، وعند الحاجة، اذا لزم الأمر، اتخاذ ترتيبات دين معقدة باصرار وبشكل مهني.

افخر بالقول اننا أحرزنا انطلاقة ملحوظة في شتى المجالات، التقرير المالي للعام 2009 يعكس نجاحنا بالتحسن المتواصل في الربح الصافي ونسبة العائدات لرأس المال على مدار تقدم الأرباع في عام 2009.

تنعكس انجازاتنا، من بين امور كثيرة، ايضا بأنه خلال الأشهر الأخيرة انضم الى صفوفنا آلاف الزبائن الجدد، وقد رفعنا بشكل كبير حصتنا في مجال القروض الى اكثر من 21%. لقد استثمرنا الجهود الجمّة في تشجيع ثقافة التوفير للأمد الطويل في البلاد، من بين امور عديدة تحت الماركة الأسطورية "دان حسخان" والذي انضم الى برامج التوفير التي تحمل اسمه قد انضم الى الآن أكثر من 70,000 زبون، بينما وتيرة الانضمام الى البرامج آخذة بالازدياد.

لقد حافظنا على مكانتنا في مجال الاعتماد التجاري، وقد وظّفنا التمويل لكبرى الصفقات التي ابرمت في السوق في الفترة الأخيرة.

بنك هبوعليم: استمرار الارتفاع في عائدات رؤوس الأموال وفي الربح الصافي  صورة رقم 1