تقوم شركة orange هذه الأيام على دعم وتجنيد عشرات النساء العربيات للعمل لشركة orange وذلك من خلال حملة ضخمة لدمج عدد كبير منهن في سوق العمل، واستمرارا لرؤية الشركة بأهمية تشغيلهن لتذليل نسبة العاطلات منهن عن العمل وللمساهمة في تعزيز مكانتهن الاقتصادية والاجتماعية.

سلام شرقية
مدير قسم تسويق الوسط العربي
ولهذا تدعوا شركة orange الشابات والنساء العربيات من منطقة الشمال، للانضمام والعمل كمندوبات خدمة وتسويق هاتفي لشركة orange في سخنين. تأتي أهمية تجنيد النساء العربيات، من منطلق معرفة orange بالصعوبات والعقبات التي تواجههن في البحث عن أماكن وفرص عمل، مما يجعل نسبة العاطلات عن العمل تصل إلى 80%، ولهذا تعمل orange من خلال هذه الخطوة على تذليل هذه النسبة قدر الإمكان.هذا وأجرت orange لقاء لبعض الشخصيات الإعلامية والمجتمعية من الوسط العربي، للحديث حول أهمية دمج النساء العربيات في سوق العمل وأهمية مبادرة كهذه لدمجهن. وقد أشادوا جميعا بدور orange لتشغيل ودعم النساء العربيات، ودمجهن في سوق العمل كجزء لا يتجزأ من تطوير وبناء مجتمع صحي.
سوسن توما-شقحة-مركزة وحدة النساء والعمل في جمعية "نساء ضد العنف" قالت: "اليوم وفي ظل التطورات والتغييرات المجتمعية والاقتصادية، يحتم علينا كنساء المشاركة الفعلية في سوق العمل، فإن عمل النساء في مجتمعنا العربي لم يقتصر على العمل المأجور، فطالما اندمجت النساء العربيات بالعمل غير المأجور في الأعمال التابعة للعائلة وخاصة الزراعة، أما اليوم فإننا نرى حاجة لخروج النساء للحيز العام لصالح المجتمع في كل المجالات، فإن إحدى مقاييس تطور المجتمعات هي اندماج النساء في الحيز العام .أهمية خروج المرأة للعمل لا تقتصر على الجدوى الاقتصادية التي تنبع من الدخل الإضافي للعائلة فقط، إنما هي مشاركة فعّالة في تفاعل كل فئات المجتمع في تطوير مجتمع صحي".

سوسن توما-شقحة
مركزة وحدة النساء والعمل
كما وأضافت: "فرصة العمل التي تطرحها شركة orange هي فرصة جيدة لعمل النساء وخاصة أنها في الشمال وهي المنطقة التي تعاني من أعلى نسبة بطالة للنساء والرجال على السواء. في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة نرى أن شركة كبيرة تهتم بمثل هذا المجال- تشغيل النساء العربيات- هو نابع من رؤية لأهمية الموضوع والتي تعود بالنفع على الاقتصاد بشكل عام . لذا نرى في جمعيتنا بهذه المبادرة المباركة فاتحة جيدة لفرص العمل على شركات أخرى تطرح تشغيل النساء العربيات على أجندة عملها وأن تنهج ما نهجته شركة orange، ومن هنا أتوجه لهذه الشركات بالاستفادة من الطاقات الكامنة في مجتمعنا العربي".
السيد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين، البلد التي ستستقبل النساء اللواتي سيتم دمجهن للعمل في مركز orange سخنين وهو المركز الأول من نوعه في الوسط العربي تحدث عن حساسية موضوع دمج المرأة في سوق العمل وأضاف: "لقد حصلنا على موافقة للإعلان عن سخنين مدينة صناعية تطمح في تطوير المجالات الصناعية فيها وإيجاد فرص عمل للنساء لأنه بشكل عام في السوط العربي فإن 14% من النساء هن عاملات وهذه جريمة بحق المجتمع. لذلك فنحن في البلدية نصنع المستحيل من أجل إيجاد فرص لنسائنا وتقوية المنطقة الصناعية.
وأضاف مازن غنايم: "شغلنا الشاغل اليوم هو رفع هذه النسبة، وطالما لم يصل عدد النساء العاملات إلى 50% فنحن في مأزق، فليس صدفة أن 60 % من الأطفال العرب هم دون خط الفقر، ولكي ننهض في مجتمعنا، على الرجل والمرأة أن يخرجا للعمل لتوفير حياة كريمة لبيتهم. وعن مبادرة orange لدمج النساء العربيات للعمل لـorange سخنين فقال: "نحن نرحب في كل شركة أو أي مستثمر، وأبوابنا مفتوحة لـ orange وكل الشركات الأخرى للدخول إلى مدينتنا، ففي نهاية المطاف هي تعمل من أجل نساءنا وأهل بلدتنا، وهذا يقلل من نسبة البطالة ولا شك أن مركز orange أسهم ويساهم في دمج الفتاة والشاب العربي بسوق العمل".أما السيد برنارد طنوس، نائب مدير عام كاف مشفيه فأضاف: "أن موضوع عمل النساء العربيات في عصرنا هو أمر حتمي وليس نوعا من الترف. أولا بسبب الوضع الاقتصادي- الاجتماعي الصعب الذي يعاني منه المجتمع العربي، وثانيا وبشكل خاص لأنه حق أساسي للمرأة لتحقيق ذاتها وميولها المهنية.
المعيقات والصعوبات التي تواجه المرأة العربية، بجزئها تشبه إلى حد كبير وضع الرجل العربي، مثل عدم وجود مناطق صناعية وتجارية في الوسط العربي، وعدم توفر مواصلات عامة ملائمة إلى مركز البلاد، بالإضافة إلى العامل الأكثر أهمية لربما، وهو تغير الصورة النمطية لدى قطاع الأعمال في البلاد بشأن الضرورة الملحة لدمج المجتمع العربي في سوق العمل والاقتصاد في البلاد. اعتقد أن توصل قطاع الأعمال ومنها شركة orange تحديدا إلى حقيقة أن هنالك طاقة بشرية هائلة في المجتمع العربي هو تغير لافت.

برنارد طنوس
نائب مدير عام كاف مشفيه
المعطيات تشير إلى أن 80% من أوساط النساء العربيات ليست مشاركة في سوق العمل! فإذا تم تقريب العمل إليهن، كما في افتتاح هذا المركز، فبالإمكان حل مشكلة المواصلات، وأيضا التواجد بقرب البيت والأولاد وتحصيل العيش الكريم. ثم أن هذا المركز، الذي باعتقادي سينتهج نظام الدوريات، قد يوفر العمل للطالبات أيضا (مثلا من كلية سخنين) وللأمهات وأيضا للمتقدمات في السن.
لا يساورني الشك بان الموظفات في هذا المركز سيكنّ مخلصات ومستقرات وسيستثمرن في العمل وبالتالي شعور orange بان استثمارها كان مجديا".يعكوف كدمي، مدير قسم التسويق، المضمون ومحركات النمو في بارتنر orange اشار بهذا الخصوص: "تضع orange جل اهتمامها بخدمة الوسط العربي في البلاد, وهذه المرة واستمرارا للنجاح ومن منطلق اهتمامها رأت الشركة أهمية بتذليل نسبة النساء العاطلات عن العمل وتوفير فرص عمل لهن من خلال تجنيدهن للعمل لـ orange لدى مسوق معتمد، كونهن جزء لا يتجزأ من الانجازات والنجاحات التي تطمح إليها الشركة".
أما السيد سلام شرقية، مدير قسم تسويق الوسط العربي فأضاف: "نحرص دائما في orange على دعم الوسط العربي رجالاً ونساء شبابا وشابات، وعملنا دائما وفي كافة حملاتنا على دعم الشباب عامة والنساء منهن خاصة. ولذلك ولاهتمامنا بالمساواة بين النوعين في مجال العمل أيضا، فإن اهتمامنا ومن خلال هذه الحملة يقع على أهمية تشغيل نساء عربيات كونهن شريكات بنجاح أي مجتمع وأفراده أم لم يكنّ الجزء الأكبر منه".




