تميّز شهر حزيران بنشر معطيات ماكرو اقتصادية تشير إلى الإبطاء في نمو الاقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى تراجع توقّعات النمو، من 3% إلى 2.7%. وتعالت الأصوات التي تتوقع تأجيل رفع الفائدة البنكية في الولايات المتحدة، حتى منتصف العام المقبل (2011).

تراجع مؤشر SP500
بنسبة 5.39%
وأشارت مؤشرات الأسهم إلى الضعف خلال الشهر الماضي، حيث تراجع مؤشر SP500 بنسبة 5.39%، أما الناسداك 100 فتراجع بنسبة 6.11%. كما تراجعت، خلال شهر حزيران، مردودات السندات الحكومية في الولايات المتحدة لأكثر مستوياتها انخفاضًا منذ 14 شهرًا.
وتراجع مؤشر الأسعار للمستهلك بنسبة 0.2% في شهر أيار المنصرم، وذلك للشهر الثاني على التوالي، وهذا التراجع هو الأكبر منذ شهر كانون الأول للعام 2008. وشهدنا في شهر حزيران تراجع مؤشّر ثقة المستهلكين من مستوى 62.7 في شهر أيار، إلى مستوى 52.9 في حزيران. وجاء هذا التراجع تأثّرًا بتراجع مؤشر الأسعار للمستهلك، وتراجع مؤشرات الأسهم الرائدة في الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لمعطيات التشغيل في الولايات المتحدة، لشهر حزيران، فقد تراجعت نسبة البطالة إلى ما نسبته 9.5%، رغم أنّ التوقع كان أن تكون نسبة البطالة 9.8%. ويتوقّع المختصون أن تحتاج الولايات المتحدة، وهي الاقتصاد الأكبر في العالم، إلى سنوات لتشغل من جديد نحو 8 ملايين مكان عمل فقدوا منذ بدأت الأزمة الاقتصادية الأخيرة هناك في شهر كانون الأول 2007.
* مادة لترشيد الاستهلاك السليم، مقدّمة من هداس أرازيم بيت الاستثمارات الأكبر في الوسط العربي.