احتفلت إدارة بنك مركنتيل، مساء أمس الاثنين في فندق "حوف هتماريم" في عكا للسنة الثالثة على التوالي بمشروع "انطلق مع مركنتيل" وهو المشروع الاجتماعي الأول الذي يقدمه البنك لصالح الطلاب العرب، من بين سلسلة فعاليات تصب جميعها في مجال تطوير التعليم لدى الطلاب الغرب.

يعقوب طننباوم ورايق جرايسي

وقدمت إدارة مركنتيل أمس 72 منحة تعليمية للطلاب الجامعيين العرب من مختلف أنحاء البلاد، وذلك مقابل ساعات تطوع من قبل هؤلاء الطلاب في مساعدة أقرانهم من الطلاب الذين هم بحاجة إلى مساعدة في الدراسة. ويذكر أن أكثر من نصف الطلاب الذين حصلوا على المنحة هم ممن تلقوا هذه المنحة في العامين الماضيين، ما يعني أنهم أصبحوا خريجي مشروع "إنطلق مع مركنتيل".

وفي حديث لمراسل "مسلسلات اون لاين" مع المدير العام لبنك مركنتيل يعقوب طننباوم، الذي شارك في الاحتفال قال أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يقوم فيها البنك بتوزيع منح على الطلاب الجامعيين العرب، وعددهم هذا العام 72 منحة، وقد قام هؤلاء الطلاب بمساعدة طلاب من الثانويات والذين هم بحاجة إلى مساعدة في الدراسة، وقدم كل واحد من هؤلاء الطلاب 100 ساعة تطوع، وقد استفاد الطلاب الذين هم بحاجة إلى مساعدة من 7200 ساعة استثمرت في الطلاب الضعفاء من أجل نجاحهم في البجروت، وهكذا تزداد احتمالات قبولهم للجامعات وحصولهم على شهادات أكاديمية يمكنهم من خلال تطوير المجتمع اقتصاديا، وبالتالي ينعكس هذا التطور على الوسط العربي وتطوره اقتصاديا.

وعدد طننباوم مساهمات بنك مركنتيل العديدة في المجتمع، في الرياضة والثقافة والصحة مع التشديد على مجال التعليم، وقال "يسعدنا أن نبقى الرائدين في هذا العمل، وأضاف "حتى في السنوات الصعبة حيث قمنا بالعمل بموجب خطة تقليصات، لم نستغني عن هذا المشروع الحيوي بل قمنا بمضاعفته وزيادته من منطلق إيماننا بضرورة العمل من أجل المجتمع.

ادارة بنك مركنتيل

من جاببه قال رياض دبيني، مدير منطقة عكا في حديث لمراسل موقع "مسلسلات اون لاين" إن بنك مركنتيل افتتح مؤخرا ثلاثة فروع جديدة له في منطقة عكا وبذلك يصبح عدد فروعه 40 فرعا،وقال إن هنالك ثلاث ميزات تجعل من مركنتيل الأفضل بين بقية البنوك، أولها أن مركنتيل يضع الزبون في المركز وخدمة الزبون هي الأساس، ولا يهم إذا كان ممن يتقاضون مخصصات التأمين الوطني أو من رجال الأعمال. الأمر الثاني هو الجانب المهني، فلو نظرنا إلى هؤلاء الذين يقدمون الخدمة في مركنتيل تجدهم من الأكاديميين وخريجي الجامعات، وجميعهم يشاركون باستمرار في دورات استكمال وتعليم لتقديم أعلى مستوى من الخدمة. أما الأمر الثالث، والأكثر أهمية هو بالإضافة إلى فتح فروع جديدة، يقوم البنك بفتح مراكز استثمار لرجال الأعمال، ولأول مرة يفتتح مثل هذا المركز في الوسط العربي، فقد افتتحناه في بناية فندق جولدن كراون في الناصرة، لذلك فإن للبنك رؤية مستقبلية، بالإضافة إلى عمل البنك مع الجمهور، مثل هذا المشروع الذي نحتفل به اليوم ومشروع حاسوب لكل طالب وغيرها من البرامج.

وحضر الاحتفال أيضا د. يوسي باخر المدير العام ورئيس مجلس إدارة بنك ديسكونت، وقد ألقى كلمة اعتذر فيها عن تأخره في الحضور وبارك المشروع، مشددا على أهمية العمل الجماهيري من قبل أصحاب المصالح الكبيرة. كما وتحدث خلال الحفل رايق جرايسي مدير منطقة الناصرة في مركنتيل والطالبة كيستين الناشطة في إطار المشروع، بينما تولى عرافة الحفل الصحفي زهير بهلول.

هذا وقد تسلم المفتش سعيد برغوت رئيس لجنة اختيار الطلاب ودمجهم في إطار المشروع الميكروفون وقام باستدعاء الطلاب للحصول على المنح، وسط معزوفات موسيقى، وفي الختام تم تناول وجبة عشاء فاخرة.