مسلسلات رمضان
رايق جرايسي: كل زبون لدينا هو فرد من عائلة مركنتيل الكبيرة
15/11/2010

يستمرّ بنك مركنتيل في انطلاقة التّوسع والإنتشار في الوسط العربي ، التي تعتبر ركناً أساسياً في سياسة وإستراتيجية البنك. وينظر القائمون على إدارة البنك إلى المجتمع العربي في البلاد على أنه شريك حقيقي وجدير بكل الدّعم والتشجيع في كافة المجالات المصرفية. ومن هذا المنطلق تحرص إدارة البنك على أن توفّر للزبائن في جميع الفروع تقنيات مصرفية متميّزة ومنتجات بنكية متطوّرة. إلى ذلك يولي المسئولون في البنك أهميّة كبيرة للعلاقة المباشرة مع الزبون ولمبدأ النّديّة في التّعامل مع جمهور الزّبائن. وتؤكّد كل هذه الأًمور أن الرّيادة التي يتمتّع فيها البنك في الوسط العربي، لم تأت من قبيل الصّدفة بل أنها جاءت بفضل إدارة حكيمة وسياسة تضع الزّبون في المركز.

وللوقوف عن كثب على كل ما ذًكر آنفاً كان اللقاء التّالي مع السّيد رايق جرايسي، مساعد أوّل لمدير عام مركنتيل ومدير منطقة الناصرة في البنك:

لماذا يحب أن يكون الناس زبائن في مركنتيل؟

رايق جرايسي: كل زبون لدينا هو فرد من عائلة مركنتيل الكبيرة  صورة رقم 1

السّيد رايق جرايسي

جرايسي:
بنك مركنتيل هو البنك الرائد والأكثر انتشارا في الوسط العربي، ويقوم بتقديم الخدمات المصرفية الحديثة بواسطة مديرين وطاقم موظفين مهنيين وخبراء في جميع المجالات البنكية، المحلية والعالمية، بما يتلاءم مع احتياجات ومتطلبات كل زبون بشكل شخصي ومباشر- وكل هذا بالإضافة إلى الأجهزة والتقنيات الحديثة المتوفرة عندنا من أجل راحة ومصلحة زبائننا، وإمكانية الاتصالات السريعة والمباشرة بين كافة البنوك الإسرائيلية وبنوك عالمية.

الخدمات في مركنتيل تُقدم بصورة شخصية، حيث يشعر كل زبون أنه فرد من عائلة مركنتيل، ويتلقى المشورة والنصيحة والخدمة بصور شخصية، فردية ومهنية.

ونحن على أعتاب عام جديد، كيف تلخّص العام الجاري؟
جرايسي: تعتبر 2010 سنة مميّزة من ناحية الأعمال، كونها تشكّل نقطة تغيّر إيجابي بعد الأزمة الاقتصادية الحادة التي شهدها العالم في العامين الماضيين، والتي كان لنا نصيب هامشيّ فيها نحن أيضا. فبعد ركود سنة 2008 ومعاناة المصالح من جرّاء هذا الركود خلال 2009 ، بدأت تظهر هذه السنة نتائج إيجابية تشير إلى تحسّن في مناحي الحياة الاقتصادية بشكل عام.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بنك مركنتيل أضاف إلى مجموعة فروعه في الوسط العربي عدة فروع منها كفر قاسم، مركز الأعمال في كوخاﭪ يئير، حرفيش، الزرازير، ومركز الاستثمار VIP في فندق جولدن كراون في الناصرة. ونحن بصدد افتتاح فروع في بلدات عربية أخرى لم نتواجد فيها من قبل. وان دلّ هذا على شيء فانه يدلّ ويؤكّد على أهمية الوسط العربي لمركنتيل، وأهمية مركنتيل للوسط العربي، وهي علاقة متبادلة بكل ما في الكلمة من معنى.

مركنتيل هو البنك الرائد في الوسط العربي.. كيف حقّقتم هذا الإنجاز وما هي سُبل المحافظة عليه؟

رايق جرايسي: كل زبون لدينا هو فرد من عائلة مركنتيل الكبيرة  صورة رقم 2

دعم مركنتيل المصالح الصغيرة

جرايسي: نحن في بنك مركنتيل نؤمن دائما أنه بإمكاننا أن نشكّل بنكا من نوع آخر. كما أشرت أعلاه نلتزم دائما بمصداقية تعاملنا مع زبائننا. ونرعى العديد من الفعاليات كوننا جزءا لا يتجزأ من المجتمع العربي الذي نتواجد فيه من معليا شمالا وحتى رهط جنوبا.

إن استمرار وتطوير الخدمات هو نهجنا لكي نحافظ على تميّزنا ومكانتنا، وافتتاح فروع جديدة في الوسط العربي هو الحلم الذي يكبر معنا، ويتحقق في افتتاح فروع حديثة مميزة، تلبيّ متطلبات واحتياجات مجتمعنا، واهتمامات رجال الأعمال العرب وتقدم مصالحهم.

ما هي إسهامات مركنتيل في الحياة التربوية، المجتمعية والاقتصادية في الوسط العربي؟
جرايسي: من الناحية الاقتصادية، مركنتيل دعم ويدعم كافة احتياجات البيوت والأُسر وساهم -ولا يزال- في رفع مستوى المعيشة، شراء سيارات، تعليم الأولاد وغيرها.

أما بالنسبة للمصالح الصغيرة والأعمال المتوسطة، فقد دعم مركنتيل المصالح الصغيرة لتشكّل مصدر رزق لصاحب المصلحة، ومصدر عمل لتشغيل عاملين في الوسط العربي. وتجدر الإشارة هنا إلى تسويق مركنتيل لقروض مدعومة بكفالة حكومية بالتعاون مع صندوق دعم المصالح الصغيرة والمتوسطة في الوسط العربي، حيث تقدّر قيمة القروض التي قدّمها مركنتيل بعشرات ملايين الشواقل . إضافة إلى دعم مركنتيل لإقامة مشاريع اقتصادية كبرى.

أما على الصعيد الإجتماعي ومجال التربية والتعليم، فقد كان لمركنتيل حصة الأسد في تبنيّ عدة مشاريع، والتبرع للعديد من نوادي المسنين والجمعيات الخيرية.

رايق جرايسي: كل زبون لدينا هو فرد من عائلة مركنتيل الكبيرة  صورة رقم 3

أن أتقدّم بأسمى آيات التهاني
والتبريكات لزبائننا الكرام

ولابد أن أشير في هذا السياق إلى مشروع "حاسوب لكل ولد" حيث شارك البنك بالتعاون مع جمعية "حاسوب لكل ولد" في تمويل المئات من الحواسيب لأولاد من عائلات مستورة في أنحاء البلاد، ودورات إرشاد على برامج الحاسوب والإنترنت، مع الارتباط بالإنترنت لمدة نصف عام، بهدف تمكين أولاد في ضائقة من اكتساب قدرات استعمال الحاسوب والاتصال مع مصادر المعلومات، الأمر الذي يساعد في تقليص الفجوات الاجتماعية والتعليمية في المناطق محدودة الإمكانات، ومن أجل خلق مساواة في الفرص لديها.

وأخيرا وليس آخرا مشروع "إنطلق مع مركنتيل" وبالتعاون مع جمعية "هزناك لعتيد" حيث توّج مركنتيل تميّزه وللسنة الثالثة على التوالي بتوزيع 72 منحة جامعية على الطلاب الجامعيين العرب، مقابل 7200 ساعة تعليمية لطلاب المدارس الثانوية، آخذين بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية وتحصيل الطالب، وتفوّقه كشرط أساسي في الحصول على المنحة.

وهنا أرى لزامًا أن أُشير بكل فخر واعتزاز إلى الحفل الرائع والمميّز الذي نظمه مركنتيل، يوم (18.10.10) في فندق "حوف هتمريم" في عكا، وذلك احتفاءً بالطلاب الذين حصلوا على منحة من مركنتيل في إطار مشروع "إنطلق مع مركنتيل" حيث بلغ عددهم 72 طالبا من رهط جنوبا وحتى معليا شمالا.

كلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك..
جرايسي: ونحن في أجواء عيد الأضحى المبارك يطيب لي أن أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لزبائننا الكرام، ولكافة الأخوة والأخوات، المسلمين والدّروز ، راجيًا المولى القدير أن يُنعم على الجميع بالخير والصحة والرخاء. وكل عام والجميع بألف خير.

رايق جرايسي: كل زبون لدينا هو فرد من عائلة مركنتيل الكبيرة  صورة رقم 4

رايق جرايسي: كل زبون لدينا هو فرد من عائلة مركنتيل الكبيرة  صورة رقم 5

رايق جرايسي: كل زبون لدينا هو فرد من عائلة مركنتيل الكبيرة  صورة رقم 6