في أعقاب تخفيض رسوم التوصيل، سينخفض ثمن دقيقة المحادثة من هاتف بيزك إلى الهاتف الخليوي بحوالي 60% وسيصل إلى 14.74 اغورة فقط، هذا مقابل 35.48 اغورة، ثمن دقيقة المحادثة المتعارف عليه اليوم.المعنى الرئيسي انه سيكون الاتصال ارخص من بيزك إلى الخليوي، وكذلك مقابل محادثة تتم بين جهازين خليويين لنفس الشبكة الخليوية.

الاتصال ارخص من بيزك إلى الخليوي
إضافة إلى هذا، في حالة زاد مستهلكو الاتصالات استخدام الهاتف البيتي على حساب محادثات من الخليوي، سيصبح التوفير في مصروفات الاتصالات للعائلة اكبر بكثير. كتقدير لتخفيض رسوم التخفيضات وكخطوة تهدف لتشجيع الزبائن بالتحدث مجددا من الهاتف الأرضي، تعلن بيزك أنها ستسوق قريبا مسارات هاتف جديدة، حيث تعرض للمرة الأولى رزما تدمج دقائق للأرقام الخليوية والأرضية. الرزم تشمل خط بيزك، بنك دقائق (300, 600, أو 750دقيقة)، ذاكرة صوتية ورد آلي.تسعيرة الرزم تتراوح بين49.90 شاقل شهريا حتى 74.90 شاقل شهريا،يتعلق بعدد الدقائق التي اختارها الزبون. الانضمام إلى مسارات الاتصالات الهاتفية غير منوط بالالتزام. وكذلك تعلن بيزك أيضا عن إطلاق مسارات جديدة لقطاع الأعمال،
وستتضمن رزم دقائق لهواتف خليوية وأرضية وستؤدي إلى توفير ملحوظ وكبير لزبائن قطاع الأعمال أيضا.ويتضح من معطيات بيزك انه جراء تخفيض رسوم التوصيل ستتمكن العائلة من توفير حوالي 900 شاقل سنويا وأكثر في مصروفات الاتصالات الهاتفية، وهذا على افتراض أن التخفيض في تكلفة دقيقة محادثة من هاتف ارضي إلى خليوي ستؤدي أيضا إلى تحويل حوالي 10% من المحادثات من الهاتف الخليوي إلى الهاتف الأرضي.

من بيزك إلى الخليوي نوفر الكثير
كلما أجرى مستهلكو الاتصالات أكثر دقائق استعمال من الهاتف الخليوي إلى الأرضي، كلما ازداد توفير العائلة في مصروفات الاتصالات ولذا يمكن أن يكون أعلى أيضا من هذا المبلغ. ويستدل من استطلاعات قامت بها بيزك أن الجمهور يخطئ إذ يعتقد أن المكالمة من الهاتف الأرضي إلى الخليوي أكثر تكلفة من المحادثة من هاتف خليوي إلى خليوي بينما العكس هو الصحيح. محادثة من الهاتف الأرضي إلى الخليوي أقل تكلفة بكثير في معظم الحالات، أيضا عندما نقارن السعر إزاء تكلفة دقيقة محادثة تجرى في نفس الشبكة. ويتضح أيضا من معطيات الشركة أن الزبون المتوسط في بيزك يتحدث من البيت حوالي 270 دقيقة في الشهر إلى الأرقام الأرضية و80 دقيقة إلى الهواتف الخليوية.تخفيض رسوم التوصيل في هذا الوقت يعزز الرسالة التي تقوم بيزك بنقلها في السنة الأخيرة بواسطة الحملة الدعائية وشعارها "في البيت منحكي من بيزك ومنوفر".
حملات بيزك في السنة الأخيرة تهدف إلى توطيد المفهوم القائل لدى زبائن الشركة أن لدى تواجدهم في البيت فمن المربح أكثر الاتصال من الهاتف الأرضي.وبالمقابل فان بيزك تنطلق في حملة دعائية تشكل موجة أخرى من الدعايات التي تنادي جمهور زبائنها إلى التحدث من البيت. والحملة الدعائية هي تحت شعار "من اليوم نتحدث من بيزك إلى الخليوي ونوفر الكثير".