مسلسلات رمضان
واحد من كل اربعة اطفال في البلاد يعاني من السمنة الزائدة
20/01/2011

ظاهرة السمنة الزائدة لدى الأطفال والشبيبة هي واحدة من الظواهر المقلقة جدا في السنوات الأخيرة. تشير المعطيات إلى أن الأطفال والشبيبة في البلاد يحتلون المرتبة الثالثة من حيث السمنة في العالم.

واحد من كل اربعة اطفال في البلاد يعاني من السمنة الزائدة صورة رقم 1

ظاهرة السمنة الزائدة من
الظواهر المقلقة جدا في السنوات الأخيرة

المعطيات غير مطمئنة، وتشير إلى أن الأطفال والشبيبة في البلاد يحتلون المرتبة الأولى باستهلاك المشروبات المحلاة وفي المرتبة الثانية بمدة مشاهدة التلفزيون. هذان هما العاملان الرئيسيان للسمنة الزائدة ولهما تأثير كبير على المعطى المأساوي الذي يبين أن كل طفل رابع في البلاد يعاني من السمنة الزائدة.

البروفيسور يوسي مئيروفيتش، أخصائي علم غدد الأطفال، كلاليت دان بيتح تكفا، يقول: لمعالجة السمنة الزائدة في جيل مبكر أهمية كبرى، خاصة لأن احتمالات إحداث تغيير في عادات التغذية في هذا الجيل كبيرة جدا. لهذا السبب، لا بد من اتخاذ خطوات تشرك عدة أجهزة وعلى عدة مستويات، بشكل متوازٍ. تحقيق النتيجة الأفضل يتطلب أن تتم الفعاليات بتعاون بين هيئات تعزيز الصحة المختلفة، مثل وزارة المعارف، السلطات المحلية، الكنيست، سوق الغذاء، الجهات التسويقية والدعائية.

ضمن النشاطات لمكافحة السمنة الزائدة التي نلاحظها اليوم، تطوير برنامج فعال وقابل للتنفيذ للوقاية والعلاج، من خلال التركيز على الفئات الأكثر عرضة لخطر الوزن الزائد، رفع الوعي للموضوع لدى الأهالي وتعميق معرفتهم في مجال التشخيص، التسجيل ومنع السمنة، لدى الطواقم المعالجة، مع التشديد على العمل بحسب التعليمات الطبية.

ما العمل؟

واحد من كل اربعة اطفال في البلاد يعاني من السمنة الزائدة صورة رقم 2

من المهم الحرص على تناول
وجبات عائلية في أوقات منتظمة


في البيت - من المهم الحرص على تناول وجبات عائلية في أوقات منتظمة قدر الإمكان، وتجنب تخطي وجبات، خاصة وجبة الإفطار. يجب تحديد مشاهدة التلفزيون، والوجبات أثناء مشاهدته، ومن الصحيح أيضا، منع وضع التلفزيون في غرف الأطفال.

في المدرسة – يجب الامتناع عن وضع آلات لبيع المشروبات المحلاة، وفي المقابل الاهتمام بتوفير أجهزة لشرب الماء. أما بالنسبة للمناسبات التي توزع فيها المأكولات المحلاة، فيجب أن تكون بوتيرة معتدلة. من المهم أن تبلوَر برامج لتأهيل المعلمين في موضوع النشاط الجسماني للعائلة، تشجيع استعمال الدرج بدلا من المصاعد وتشجيع الطبخ غير المسمِّن.

من المهم أن نتذكر أن القدوة الحسنة للأولاد، المتمثلة في الأهالي لها تأثير حاسم على وزن الأولاد. أسهل على الطفل أن يأكل بشكل منتظم، وأن يتجنب الحلويات ويمارس الرياضة إذا كان والداه يقومان بذلك أيضا. الامتناع عن شراء الحلويات وإحضارها إلى البيت. الفعاليات المشتركة مع الأطفال خارج البيت، صحية للطفل ووالديه على حد السواء.