التمر هو ثمرة أشجار النخيل وهو احد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية وأكثر الفاكهة انتشارا وينبت في الأماكن الصحراوية الحارة ويتغذى على ثمارها أكثر الناس لاحتوائه على العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان. فهو غذاء سهل ولا يرهق المعدة، وغني بالمواد السكرية والأملاح المعدنية والعديد من الفيتامينات.
وقفة تراثية مع فتحية خطيب (أم مبارك)

للتمر فضل كبير في التخلص من الفضلات السامة من الجسم، وهذا مصدّق لقول الرسول (ص) "أن للتمر يُذهَب الداء ولا داء فيه". وقال: "العجوة من الجنة وفيها شفاء". وقال أيضا: "من تصبّح بسبع تمرات لم يضره في ذلك اليوم سمٌ ولا سحرُ". وقال: "بيتٌ لا تمر فيه، جياعٌ أهله".
كذلك ورد ذكر التمر في القرآن الكريم في سورة مريم حيث أن السيدة مريم العذراء تناولت الُرطب (التمر) لتخفيف حدة ألم الولادة للسيد المسيح عليه السلام. حيث أوصى لها الله بأن: "هزي إليك جذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا، فكلي منه واشربي وقري عينًا. وهو مفيد جدًا للصائم لقول الرسول (ص): "من أفطر صائمًا بشق من التمر فيه الجنة".
وكذلك كان للتراث في الأفراح الشعبية نصيبٌ لهذه الفاكهة وشجرة النخلة مثل:
1. يا شاب فلان يا نخلتي وأنا بربيها- والمي عاعرقها والتمر حاويها
لف المحارم يا عريس واطويها- يطوّل عميرك ما ألْيَقك فيها
2. يا تمر حنة يا عروق السريس- ومحوِط باللة يا فلان يا عريس
يا تمر حنة يا عروق الشجر- والحمد اللة كِنْ قليبي صَبَر
3. يا شب فلان يا نخلة براس السوق- يا كشتبان الذهب يا نجمة العُيوق...
لاسوس خيلك واسقيها حليب النوق- واجعل عدوك عقلعة حلب مشنوق