تصدرت شركة الاتصالات بارتنر لعام 2010 المكان الأول من حيث أرباح الشركة، وبهذا تواصل شركة بارتنر ريادتها في سوق الاتصالات الخليوية في البلاد. فمنذ بداية العام 2010 عملت شركة orange على الاستثمار والاهتمام بجيل الشباب والعائلة، وذلك من خلال الحملات الكبرى للزبائن والمنضمين الجدد كحملة "بطلت اعمل حساب" للوسط العربي والتي من خلالها يتمكن الزبون من التحدث بحريّة مدة 3000 دقيقة فقط بـ79 شيكل، وحملة "القهوة والكعكة هدية من orange".

تصدرت شركة الاتصالات بارتنر
لعام 2010 المكان الأول
من حيث أرباح الشركة

أما المشروعين الأكبرين، فكانا مشروع منح orange للطلاب الجامعيين العرب، والتي حصل 25 طالب عربي من خلالها على منحة 1000 دولار لكل طالب. ومشروع التطوع الأكبر والذي شمل كل مناطق البلاد من مؤسسات تربوية ومراكز جماهيرية. كما وأعطت إمكانية تجربة أجهزة السمارتفون الأكثر تطورا في العالم وعرض برامج ومسارات تلاءم جميع الفئات دون التزام أو دفع غرامات الخروج والتي كانت الشركة من السباقين في هذه الخطوة.

هذا وقد أتت نجاحات هذه المشاريع والحملات لتترجم هذا الأسبوع على ارض الواقع من خلال تقرير الربع الرابع وعام 2010 والذي أعلنت من خلاله بارتنر عن ارتفاعا ملحوظا وايجابيا في أرباحها. حيث يتبين من النتائج أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ بنسبة 8.9% ربح صافي لعام 2010 مقارنة بعام 2009، يصل إلى 1.2 مليارد شيكل.

أما في الربع الرابع لوحده فقد سجلت الشركة ربح صافي وصل إلى 304 مليون شيكل أي ارتفاع بنسبة 3.4%. هذا وبلغ مجمل دخل الشركة لعام 2010 إلى 6.7 مليارد شيكل(1.9 مليارد دولار)- أي ارتفاع بنسبة تقارب الـ10%، بينما دخل الشركة في الربع الرابع لوحده وصل إلى 1.8 مليارد شيكل (ارتفاع بنسبة 11.6%). يعكس هذا الارتفاع في الأساس زيادة قاعدة المنتسبين أي أكثر من الذين هجروا الشركة عام 2010 ، مما أعطى الشركة أن تختتم العام بانضمام 118 ألف منتسب جديد.

يشار إلى انه وفي أعقاب هذه النتائج المرضية لشركة بارتنر، أعلنت الأخيرة عن نيتها بتوزيع أرباح الربع الرابع لعام 2010 بقيمة 1.92 مليون سهم-، مجمل توزيع الأرباح- 300 مليون شيكل سيتم دفعه في 28 شهر آذار 2011. هذا وعقّب السيد يعكوف غلبرد، مدير عام بارتنر على النتائج قائلاً: "النتائج المالية لعام 2010 تبين مرة أخرى قوة الشركة المالية والتشغيلية. فالنتائج تعكس نموا ملحوظ في الأرباح واستمرار ارتفاع قاعدة المنضمين والمدخولات، مما يدل على قوة الماركة وجودة ريادة الشركة في بيئة تتميز بالتنافس والتحديات العالية. مسؤوليتنا والتزامنا لأصحاب الشأن في الشركة، موظفيها، أصحاب الأسهم كما وزبائن الشركة، تحتم علينا تعزيز علاقاتنا لخلق قاعدة ومنصة لنمو طويل الأمد. كما أضاف أيضا: "نهج الشركة في ضمان جودة الخدمة والتركيز على احتياجات ومتطلبات الزبون، هما سببين أساسيين لرضا الزبائن والمحافظة عليهم وتجنيد المزيد من الموظفين، مما يعكس العدد اللافت للمنتسبين في عام 2010".