3 أشهر من بعد فوز القسيمة التي اشترتها، وصلت الفائزة السعيدة لاستلام جائزتها. تقول "عبأت القسيمة في شهر كانون الأول، ولكنني وضعتها في المحفظة ولم أفحصها. سافرت بالأمس مع والدتي للمركز بهدف شراء طاولة للعيد، وفي الطريق مررنا من أمام محطة البايس وبما انه كان لدي شعور بان القسيمة الموجودة في المحفظة ثقيلة ومزعجة، قررت التوجه لمحطة البايس لفحصها.

خلال الفحص نظرت الي صاحبة المحطة، فقلت لها بسخرية هل تنظرين الي هكذا لأنني فزت ب 700 ألاف.. فنظرت الي بنظرة جدية وقالت، لقد فزت بملايين، اقترح عليك ان تتوجهي لبيت مفعال هبايس لتحصلي على جميع المعلومات عن الجائزة، في تلك اللحظة صعقنا أنا وأمي ولم ندر ماذا نفعل نضحك أم نبكي. من الصدمة والانفعال لم أستطع النوم حيث فحصت كل الوقت ان كانت القسيمة موجودة في المحفظة".

الفائزة السعيدة في الخمسينات من العمر، أم لثلاثة أولاد ومن سكان القدس، عبأت قسيمة لوتومات عادية بمبلغ 46 شيكل. "عشت كل حياتي بصعوبة مادية، وحاربت لكي احصل على لقمة العيش لأولادي باحترام وبالفعل انا اليوم فخورة بهم. لقد عملت بعدة أعمال من الصباح لغاية المساء، وهذا الفوز جاءني من السماء، ما زلت مصدومة ولا أصدق أن هذا كله بالفعل حصل لي. أريد مساعدة الكثير من الأشخاص لكي أفرحهم وأسعدهم وانا اشكر الله تعالى أنه أعطاني القدرة كي اسعد العديد من العائلات قبيل العيد".