تحترم كريستين سعادة الوقت كثيرا، وكريستين، لبنانية تعيش في كندا، وتظهر تعلقا كبيرا بعائلتها في لبنان ووطنها، إذ أنها تحب الإستماع إلى أغنيات السيدة فيروز التي تذكرها بوطنها الأم، في حين تهوى العزف على آلات موسيقية متعددة، إلى جانب الرقص، التمثيل والرياضة على أنواعها. بعيدا عن الطموح الفني والشهرة، تتمنى كريستين أن تزرع السلام والإيجابية بين الناس، وهذا ما تحاول أن تقوم به في الأكاديمية عندما تحتدم الأمور أو تتأزم المشاكل بين الطلاب، وقد تم إنتخابها ديليجيت على مدى أسبوعين متتاليين؛ إليكم تفاصيل الحوار مع نينا.
ما كانت ردة فعلك بعيد إنتخابك مفوضة عن الطلاب؟
كنت سعيدة جدا، منذ الأسبوع الأول، احبني الجميع، وإنتخبوني، وقد شعرت بمسؤولية كبيرة حيال هذا الموضوع، وأعتقد أنني أتممت واجبي على أكمل وجه.
ما هي الصعوبات التي واجهتها خلال تنفيذ مهامك؟

ليس هناك إحترام للوقت، ومن الصعب أن تضبط عدد كبير من الطلاب ولكل واحد طريقة تفكيره ونمط عيشه الخاص، وقد إستطعت إلى جانب ذلك أن أسهم في تصويب العديد من الأمور.
هل ترين أن الطلاب تجاوبوا معك؟
طبعا.
من هم أقرب الطلاب إليك في الأكاديمية؟
جيلبيرت.
هل يكفي أسبوعين لإثبات مهاراتك في هذا المنصب؟
نعم.
كيف تقيمي عملك كمفوضة في الأكاديمية؟
جيدا جدا.
أنت أول طالبة تتولى هذا المنصب... أخبرينا قليلا عن الموضوع
كما قلت في البداية، زملائي إختاروني، ورأوني أهلا بين الصبايا حتى أتولى هذا المنصب، وكانوا على ثقة بما سأقوم به.
هل أنت مخولة لتسلمي هذا المنصب مرة أخرى؟
إذا أرادوني أن أكون المفوضة عنهم... فلن أتردد.
كلمة أخيرة لجمهورك
أحبكم... دائما في بالي، أصلي دائما وأطلب من الله أن يديمكم ويحفظكم لي! أحبكم كثيرا. (عن موقع ستار أكاديمي).







