إثر انتهاء عبد العزيز من مشاورة رامي في شأن قراره الإنسحاب، إتّصل بأخيه في الكويت الذي ما أن فاتحه في قراره حتى أخذ يخبره عن مدى فداحة الخطأ الذي سيرتكبه بانسحابه من البرنامج، وذلك نظرًا للكمّ الهائل من المعجبين الذين يصوّتون له ويدعمونه في الكويت.

بعد انتهاء المكالمة، خرج عبد العزيز حائرا مشوّش الذهن وكانت أسماء في انتظاره. صارحته الأخيرة أنّ ما دفعه لاتخاذ قرار مثيل هو فقدان ثقته في نفسه، فعلى حدّ قولها، ترى أنّ عزّوز هو الكويتيّ الوحيد في البرنامج لذا من الطبيعي أن يرغب في أن تبقى الأضواء مسلّطة عليه وأن يحافظ على مستواه المعهود.

عندئذ، أطلعها عبد العزيز أنّه متضايق من تراجع آدائه واشتداد المنافسة بحيث بات صوته لا يخدمه كفاية، وذلك على الرغم من أنّه يدرك جيدًا مؤهلاته.