اثارت صور سلمى حايك الممثلة المكسيكية العربية الأصل اعجاب جمهورها، ليس فقط لظهورها كعادتها في قمة الجمال والانوثة، وانما لانها كانت تضرب العنصري دونالد ترامب، السياسي الامريكي، بالعصا بشدة محاولة تحطيمه، بعد تصريحاته الأخيرة التي اساء فيها للعرب وللمكسيكيين. وسلمى تحمل في عروقها دم عربي ودم مكسيكي..
وكانت سلمى حايك قد نشرت صورة لها تحمل عصا وتقف بجوار دمية على شكل المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب وقالت: "صديقٌ أميركي أهداني هذه البنياتا (الدمية) كهديّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، فماذا أفعل بها يا ترى؟"..
سلمى حايك الممثلة المكسيكية العربية الأصل
اما ال "بنياتا" فهي دمية مكسيكية مخصصة عادة لالعاب الميلاد باشكال والوان مختلفة مصنوعة من الورق المقوى الملون، وتكون محشوة بالسكاكر والحلوى والألعاب الصغيرة، يتم تعليقها في مكان عال ويتم إعطاء عصا لصاحب العيد وعصب عينيه ثم عليه ان يستدير في مكانه عدة مرات وبعدها يضرب الدمية "البنياتا" بالعصا محاولا تحطيمها وتكسيرها للحصول على الحلويات التي بداخلها. وبعد عدة تجارب يتم اخذ العصا منه واعطائها لاحد الضيوف ليحاول هو أيضا ضرب وتحطيم البنياتا وهو معصوب العينين. وهلم جرا.
العنصري دونالد ترامب، السياسي الامريكي
وكانت صور سلمى حايك وهي توشك على ضرب وتحطيم دونالد ترامب تعبيرا واضحا عن سخطها وغضبها على التصريحات التي أطلقها هذا الرجل العنصري والتي اهانت الكثيرين من عرب ومكسيكيين، فبالاضافة الى دعوته لمراقبة كل عربي في أمريكا ومنع العرب من الهجرة الى بلاد العم سام، اهان دونالد ترامب المكسيك أيضا قائلا عن المهاجرين المكسيكيين: المكسيك لا ترسل الينا افضل الناس. بل فقط تجار المخدرات، المجرمون واصحاب جرائم الاغتصاب!! "ترجمة موقع مسلسلات اون لاين".