اوصلت المخرجة الفلسطينية مي المصري من خلال فيلم "3000 ليلة"، قضية معاناة السجينات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وتدور حبكة الفيلم حول قصة حقيقية لمُدرّسة فلسطينية في سجن إسرائيلي تضع مولودها الأول في السجن وتواجه أصعب التحديات لحماية ابنها. ولاقى الفيلم نجاحا كبيرا منذ بداية عرضه عالميا منذ ثلاث شهور، حيث كانت عروض الفيلم كاملة العدد ونفدت تذاكره بسرعة وقبل يوم العرض. ثم بدأ عرضه في الدول العربية، وبدأ عرضه يوم امس في سينمات مصر ولبنان أيضا.

الفيلم الفلسطيني 3000 ليلة إنتاج فلسطيني فرنسي لبناني وبمشاركة الأردن، قطر والإمارات، وهو أولى تجارب المخرجة الفلسطينية مي المصري السينمائية الروائية للنساء. ومما يميز الفيلم ان كل بطلاته من النساء، وفريق العمل خلف الكاميرا معظمه من النساء. وقالت المخرجة مي مصري ان فكرة "3000 ليلة" تبلورت لديها قبل عدة سنوات حين كانت تقوم بتصوير فيلم عن بلدتها نابلس اثناء الانتفاضة الأولى، وقابلت امرأة فلسطينية كانت سجينة في أحد السجون الإسرائيلية، وأنجبت طفلها وهي في السجن. وشد الموضوع المخرجة الفلسطينية وبدأت تُجري مقابلات مع اسيرات فلسطينيات، خاصة الأمهات من بينهن واللواتي أنجبن أطفالا وهنّ معتقلات في السجون الإسرائيلية.

اما أبطال فيلم "3000 ليلة" فأغلبهم من النساء وبعضهن بدون تجربة سابقة أمام الكاميرا، بينما كان البعض الآخر محترفاً في التمثيل مثل يوسف أبو وردة، كريم صالح، أحمد العمري، والممثلات الفلسطينيات المحترفات مثل ميساء عبد الهادي، رائدة أدون، عبير حداد، نادرة عمران، ركين سعد، أناهيد فياض، هيفاء الأغا وغيرهن. ومن الممثلات الأخريات المبتدئات كانت هناك ختام إدلبي، إزابيل رمضان، لورا حوّا، والشابتين هنا شمعون التي لعبت دور فداء، الأسيرة الفلسطينية المراهقة، وشقيقتها نور شمعون اتي لعبت دور حارسة إسرائيلية قاسية، وهما ابنتا المخرج اللبناني جان شمعون وزوجته مي المصري مخرجة الفيلم..

المخرجة مي مصري

ميساءعبد الهادي، بطلة فيلم 3000 ليلة

الممثلة هنا شمعون ابنة المخرجة مي المصري

نور شمعون ابنة المخرجة مي المصري

الممثلة عبير حداد