بدون ورقة ولا قلم ولا حتى ألوان، استطاع الشاب المصري العشريني "محمد وحيد" أن يغير المعنى التقليدي للرسم، وقرر أن يستخدم أدواته الشخصية في رسم لوحات قد تنافس أهم اللوحات العالمية، باستعمال الفول السوداني والبندق واللوز كانت أهم أدواته لنقل ملامح "أبلة فاهيتا"، بينما السراويل والـ"تي - شيرتات" كانت ألوانه لنقش وجه كوكب الشرق أم كلثوم.

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فالخيط من الممكن أن يتحول بقدرة قادر إلى وجه الأميرة ديانا، بينما كان لورق الشجر وقشر البرتقال دور كبير فى الرسومات التعبيرية وفقاً لحديث "محمد وحيد" قائلاً: "على الرغم من أن الرسم بعيد كل البعد عن موهبتي ودراستي فأنا حاصل على دبلوم صنايع لكني أهوى منذ صغري نقل المجسمات والأشياء من حولي على ورق حتى إذا كانت رسومات غير مطابقة للواقع".

الرسام يرسم صورة لنفسة

وأضاف محمد: لكن مع الوقت حاولت أن أكون أكثر تميزا وأن أستعين بأدوات أخرى بعيدة عن الألوان والرصاص في الرسم، وفي يوم أثناء ترتيب حجرتي لفت انتباهي شكل الملابس وهي متراكمة فوق بعض وشعرت أنها الأدوات الجديدة في الرسم، لذلك قررت أن أرسم صورة شخصية لي وبالفعل استغرقت حوالي 4 ساعات ونشرت الصورة على صفحتي الخاصة على فيس بوك ولاقت نجاحاً كبيراً".

ام كلثوم

وتابع محمد: "ومن بعد ذلك رسمت أكثر من صورة بالملابس كان أهمها صورة أم كلثوم، وتوسعت في الرسم ببعض الأدوات الأخرى مثل قشر الفواكه كالبرتقال التي أنقل من خلالها تعبيرات الوجه، كما أن الخيوط أيضاً أجسد من خلالها أشهر الشخصيات وآخر لوحة قدمتها كانت لوحة أبلة فاهيتا، التي جاءت فكرتها من تناثر بعض المكسرات على المنضدة، فقررت أن أجمع اللب والسوداني في تكوين خاص ينقل صورة أبلة فاهيتا". بتصرف عن اليوم السابع.

أبلة فاهيتا

صورة من ورق الشجر

الاميرة ديانا