عندما نتحدث عن صناعة الأفلام نجد أن عديداً منها تم اقتباسها عن قصة حقيقية، وجرى معالجتها لكي تخرج للمشاهد في أبهى صورة، على أن هناك كثيراً منها، يجهل بعض الناس أن قصتها واقعية وحدثت بالفعل، لذا قررنا أن نقدم لكم مجموعة متميزة من الأعمال الفنية الفريدة من نوعها وقصصها الواقعية وأبطالها الحقيقيين:

لعبة التزييف: فيلم إثارة تاريخي بريطاني - أمريكي عن المختص في الرياضيات ومحلل الشفرات وعالم الحاسوب آلان تورنج، الذي كان له الدور الرئيس في فك شفرة الإنجما الألمانية النازية ما ساعد الحلفاء على الانتصار في الحرب العالمية الثانية، لكن لاحقاً تمَّت محاكمته بسبب مثليته النوعية. الفيلم من بطولة بينيديكت كامبرباتش في دور آلان تورنج، ومن إخراج مورتين تيلدوم، وسيناريو جراهام مور، ومأخوذ عن كتاب "سيرة آلان تورنج".

إلى البرية: فيلم دراما أمريكي، صدر عام 2007، مستوحى من كتاب بالاسم نفسه للمؤلف جون كراكور، الذي يحكي مغامرة كريستوفر ماكاندليس ، فبعد تخرُّجه في جامعة إيموري، يتخلى الطالب والرياضي الأعلى كريستوفر ماكاندليس عن ممتلكاته، ويعطي كامل حساب التوفير 24،000 $ إلى الجمعيات الخيرية.

الهروب من الكاتراز: فيلم أمريكي من نوع الدراما، أنتج عام 1979، من بطولة كلينت إيستوود. تبدأ قصة الفيلم بوضع فرانك موريس "كلينت إيستوود" عام 1960 في سجن الكاتراز، فيخطط موريس بذكائه الخارق للهروب من السجن، لذا يسرق أدوات حادة في سبيل ذلك، ويصمِّم رأس دمية لمساعدته في الهرب مع شخصين، وفي النهاية يستطيع تحقيق غايته.

القيامة الآن: فيلم أمريكي، أُنتج عام 1979، تدور أحداثه خلال حرب فيتنام. يروي الفيلم حكاية بنجامين إل. ويلارد، النقيب في الجيش الأمريكي، الذي يُرسل في مهمة خاصة إلى الأدغال ليغتال العقيد في القوات الخاصة للجيش الأمريكي والتر أي.

قطار منتصف الليل: فيلم دراما، أنتج في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وصدر عام 1978. قصة الفيلم مقتبسة من القصة الحقيقية للمؤلف بيلي هايز، الذي تعرض إلى معاناة شديدة في السجن، وتمكَّن من الفرار في النهاية، حيث واجه أوضاعاً مريرة داخل محبسه، ما دفعه للهرب.

تلك الأفلام كان لها أثر كبير على الجمهور، وحصد بعضها عديداً من الجوائز، لكن ما يميزها بحق، أن قصصها واقعية، وتعرِّفنا بأمور مثيرة حدثت مع أشخاص حقيقيين بالفعل.