أيدت محكمة جنح مستأنف الجيزة، الحكم الصادر بحبس "إيكاترينا أندريفا"، والشهيرة بـ الراقصة جوهرة سنة مع الشغل، فى اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، رغم إخلاء سبيلها منذ أيام قليلة على ذمة القضية، وبات الحكم واجب النفاذ، حتى وإن تقدمت جوهرة بطعن أمام محكمة النقض.

ورفضت المحكمة طلبات دفاع جوهرة دفع فيها ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش، وانعدام الدليل، وعدم جدية التحريات، وأصدرت قرارها النهائي بحبس الراقصة لمدة عام بعد تأكيد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وارتداء بدلة رقص مخالفة للمواصفات، وعدم حملها تصريح عمل.

جوهرة نفت فور صدور الحكم شائعة هروبها من مصر كما فعلت مع حكم أول درجة، ونشرت عدة صور لها على ضفاف النيل، وعلقت عليها قائلة: احجزوا حفلاتى لرأس السنة 2020 ، بينما أصدرت إدارة أعمالها توضيحا أكدت فيه وقف أي نشاط فني للفنانة الروسية لحين توفيق أوضاعها القانونية، ولم يعرف بعد هل ستستمر إقامتها في القاهرة، أم تسارع بالبحث عن دولة أخرى تنقل إليها نشاطها الفني.

وكانت نيابة قسم الجيزة قد أجرت تحقيقات مع الفنانة الروسية أندريفا إيكاترينا الشهيرة باسم جوهرة، بعد إلقاء شرطة السياحة والآثار القبض عليها، على خلفية فيديو انتشر لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتضمن رقصة لها بملابس غير مناسبة، وأثار جدلا كبيرا، ووجهت لها النيابة العامة 3 اتهامات هي التحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز عبر إيحاءات مشينة، والعمل بدون ترخيص، وتقرر إخلاء سبيلها، على ذمة القضية، قبل أن تصدر المحكمة قرارها بإدانتها وتوقيع عقوبة الحبس عليها.

وتردد وقتها أن ملف القضية تم فتحه ببلاغ من فنانة منافسةروسية وتأثرت أعمالها في مصر بالسلب بسبب إقبال متعهدي الحفلات ومنتجي الأفلام على التعاقد مع جوهرة، وكان البلاغ الأول خاص بالعمل بدون تصريح، بعدما تأكد أنه دخلت إلى مصر بتأشيرة سياحة، ولم تحصل على التراخيص اللازمة لممارسة المهنة، وتم حفظ البلاغ وقتها بعد تعهد الفريق القانوني لجوهرة بتوفيق أوضاعها، ولكن تسبب الفيديو في إعادة فتح التحقيقات بعد إضافة اتهامات جديدة منها التحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز.