استمرارا للوعد الذي قطعه موقع "مسلسلات اون لاين" على نفسه، بأن يكون السبّاق في نقل أخبار باب الحارة، وكما اعتدتم عليه، ها هو يخبركم اليوم بأحداث الحلقة 22 من باب الحارة 5، والتي لم تعرض بعد.

حاول أبو قاعود التصدي لأبي حاتم
يعود أبو قاسم ليلا إلى الحارة، وعلى وجهه تبدو ملامح الغضب، يتوجّه فورًا إلى الشيخ، ويخبره بالمصيبة التي حلت بحارة الضبع، وهي استيلاء الفرنسيين على أرض الوقف. وفي اجتماع عاجل يعقده عضوات الحارة، يتحدّث أبو قاسم بحرقة عن تحويل أرض الوقف إلى سكنة عسكرية، تمتليء بالدبابات والمدافع.
مأمون بيك يقول لفريال أنه يحبها، ولكنه يحتاج إلى وقت كي يعتاد على الحياة الزوجية الجديدة، فقد عاش طيلة حياته عازبا، وكل ما يطلبه منها، هو أن تتحمّله قليلا كي يتعافى من "العزوبية".
معتز يقترح على أبو حاتم أن يذهب إلى الحارة كي يزور عائلته ويطمئن عليهم لأنه يكون قلق جدا عليهم ومهموم، فيطاوعه ويدخل الحارة ملثما، فما كان من أبو قاعود الذي شاهده، إلا أن حاول التصدّي له، خوفا من أن يكون شخص غريب قادم إلى الحارة، وما ان يكتشف أنه أبو حاتم حتى يعتذر منه، فيصفه الأخير بالشهم والقبضاي، ويشعر بالراحة اتجاهه، ويوصيه بألا يخبر أحدا، فيطمئنه أنه لن يفعل، وما أن يدخل أبو حاتم إلى بيته يجد أن زوجته قد ذهبت إلى المستشفى فيحزن عليها لا منها.
ولأول مرة، أبو جودت لا يهتم إلى مأمون بيك ويقول له: لا تعلي صوتك واهدأ"، فيرد عليه مأمون: "أبو ساطور لا تخلقه، لأنو لازم تعرف أنو مأمون لا سائل عنك ولا عن الداخليه تاعتك"!
