ياسر سامي، اعلامي لا يهدأ، يعمل بجهد وتعب من اجل الوصول الى طموحه الذي يصفه "بلا حدود" مؤكداً انه ينسق بانتظام بين عمله كمقدم برنامج تلفزيوني ومقدم برنامج اذاعي. ففي برنامج "ياسر كافي" يجتمع كل مستمعي سومر أف.أم صباح كل جمعة وسبت الساعة العاشرة ليطرحوا مع ياسر موضوع نقاش محدد يكون اما شبابي أو اجتماعي.

أعمل كي اكون دائماً على استعداد لتقبل
المصاعب
مثلاً: وضع الشباب اليوم في العراق، العلاقات الاجتماعية للشباب، الوضع السلبي والاجابي لقضية معينة تتعلق بهم. كما يختار ياسر مستمعين يتصلون دائماً ليستضيفهم مباشرة في الاستوديو، فيتكلمون عن حياتهم الشخصية وعن تعلقهم بسومر أف.أم. من جهة أخرى، يرافق ياسر أصدقائه المستمعين في المساء عبر برنامج منوع بعنوان "ليالي سومر" مساء كل ثلاثاء وأحد الساعة العاشرة بتوقيت بغداد.
يتناول هذا البرنامج اخر الأخبار على الساحة الفنية، بالاضافة الى دردشات مع المستمعين وأسئلة وجوائز. لكن ما يميز هذا البرنامج انه يستضيف مشاهير ونجوم ويقضي المستمع سهرة مميزة معهم عبر أثير سومرأف.أم. ويتعرف على مستجداتهم. الى جانب عمله الاذاعي الذي يتطلب منه مجهوداً كبيراً وتحضيراً مضاعفاً كي يقدم دائماً أفكاراً جديدة للمتلقي، ما زال ياسر سامي يجول في محافظات العراق، وبدأ العد العكسي لاختيار بطل العراق في برنامج "اتعب تلعب" خصوصاً انه هناك ثلاث محافظات متبقية فقط وهي: محافظة ديالى، الرمادي، بغداد لتتوج الحلقة الأخيرة في بغداد بطل العراق.
وعن التنسيق في العمل يقول ياسر:" احب عملي في التلفزيون وفي الاذاعة، وأحاول قدر المستطاع أن لا اهمل واحد على حساب الثاني، بل أعمل كي اكون دائماً على استعداد لتقبل المصاعب. فالعمل الاعلامي يتطلب منك أن تكون متأهباً لكل شيء والشخص الذي يحب مهنته، يعمل بدون أن يشعر بالتعب".
اما عن تعلقه باحدى الوسيلتين، يقول ياسر: "أشعر في سومر أف.أم اني أقرب الى المستمع وعلى احتكاك أكثر به، فأنا وحدي في الاستوديو وهو وحده في المنزل وعلى الرغم من الملايين الذين يسمعون، الا أن هناك سلاسة أكثر في الحديث.