يقوم برنامج لحظة الحقيقة الذي تعرضه MBC4 بطرح اسئلة محرجة على المشاركين. بحيث اعترف سمسار الذهب كورتيس فرانك بتورطه في الخيانة بكل أنواعها ليفوز بـ100 ألف دولار من مشاركته في بالبرنامج.

"أحيانا من الأفضل أن تأخذ مبلغا صغيرا وتغادر البرنامج، أفضل من أن تحصل على مبلغ كبير وتخسر أقرب الناس إلى قلبك"، هذا ما قاله مقدم برنامج لحظة الحقيقة مارك ويلبيرج موجها كلامه إلى كورتيس فرانك، بعد أن تسبب سؤال في إفساد فرحة كورتيس مع عائلته بمبلغ 100 ألف دولار هي قيمة ما حصل عليه في البرنامج.
كورتيس أضاع بيده فرصة العودة من جديد إلى حبيبته السابقة أورورا التي حضرت البرنامج بعد أن اعترف بخيانته لها، وهي الإجابة التي أبكتها بشدة، ولم تفلح محاولات مارك ويلبيرج في إيقاف دموعها بعد أن أعطاها منديلا وهو يعتذر عن طرحه السؤال قائلا: "كنت أود لو لم أطرح هذا السؤال في البرنامج، آسف جدا".

مقدم البرنامج مارك ويلبيرج
كورتيس صدم أيضا صديقه المقرب إلى قلبه جون بعد أن اعترف أنه كان يشك في أنه كان يتودد إلى حبيبته أورورا، وهو ما أحزن كثيرا جون الذي نفى وجود أي علاقة بينه وبين أورورا. كما اعترف سمسار الذهب بأنه كان يفشي أسرار علاقته مع النساء لأصدقائه ومعارفه، وهو ما أحرج أورورا كثيرا التي كانت تعلم أنها واحدة من تلك النساء.
كورتيس اعترف أيضا أنه يعتبر نفسه عبئا على عائلته، قائلا: "دائما ما أحتاج إلى المال من والدتي، أشعر في أوقات كثيرة أني عبء على أسرتي". أما والدة كورتيس فلم ترد سماع إجابة ابنها حول ما إذا كان سرق أموالا من شركة عائلته قبل ذلك، وقامت فورا بالضغط على الزر لتجنب معرفة ما إذا كان ابنها سارقا أم لا.
كورتيس اعترف كذلك بأنه موظف مهمل، ولا يكترث بعمله في شركة عائلته بعد أن كشف عن إقامته علاقة مع امرأة داخل الشركة. وانسحب كورتيس بعد أن حصل على 100 ألف دولار، ولكنه خسر حب عمره والذي لن تعوضه عنه ملايين الدولارات.