شاركت الممثلة اللبنانية ورد الخال بعدد من المسلسلات الناجخة التي اثبتت من خلالها جدارتها في التمثيل، فمن الادوار المركبة الى الادوار الجريئة الى الادوار الرومانسية، نجحت في كل المجالات وتركت بصمة من خلال أدائها التمثيلي ومن خلال جمالها وانوثتها. بعد اكثر من 15 عاما لم تصل ورد الخال الى الغرور ولم تفقدها الشهرة توازنها، وصار اسمها علامة فارقة في الدراما اللبنانية. "النشرة" التقت ورد الخال وكان لها هذا الحوار الجريء والصريح معها.

ورد الخال سنبدأ مع "أجيال" الذي يتم التحضير للجزء الثاني منه، سمعنا انك غير راضية وتطالبين بدور أهم في المسلسل، هل ما زال هناك أدوار اهم من أخرى، ام ان البطولة هي مشتركة؟

ورد: تعاملت مع العديد من الكتاب

أكيد دائما سيبقى هناك دور أهم من دور آخر، ولكن أنا عدم رضاي لا يعني أنني أنظر للأمر بطريقة سلبية، بل أنا أشعر أن امكاناتي ممكن ان استعملها بشكل أكبر لكي يكون وجودي في المسلسل فعالا أكثر. ولا أتحدث عن نفسي فقط فهناك العديد من الممثلين كانوا موجودين بالاسم لكن أدوارهم كانت محدودة. كنت اتمنى بما أننا كلنا كنا موجودين في مسلسل يروي عدة قصص في قصة واحدة وهذا ما يميزه، ان يستفاد من وجودنا بطريقة أكبر ربما في الجزء الثاني او الاجزاء اللاحقة اذا وجدت. وهذا ليس رأيي أنا فقط بل رأي الناس والصحافيين فكلهم يسأل "هل أنت راضية عن دورك في أجيال" أنا راضية عن العمل ككل ولكن أشعر ان وجودي يمكن ان يكون فعالا أكثر.

على من تقع المسؤولية هنا، على الكاتب او المخرج؟
طبعا ليس المخرج فهناك الكاتب في البداية. المشروع ينطلق به المنتج والكاتب. فاذا أراد الكاتب ان يكتب قصة متشعّبة فعليه ان يعطيها المدى المطلوب، وهذا ليس بالأمر السهل. كلوديا أنا أعلم انها قامت بجهد كبير جدا والكتابة لخيوط كثيرة في المسلسل ليس بالأمر السهل، أنا أحييها ولكن كلنا نتعلّم ونحن رأينا الثغرات في الجزء الاول على أمل ان نحسّن فلا أحد يقول عن عمله انه كامل.

ورد الخال ممثلة طبيعية وجذابة وعندها أنوثة وهذا لا نجده كثيرا، هل هناك صعوبة كبيرة في اختيار دور يناسبك ويؤمن لك النجاح؟
هناك صعوبة نعم لأنه ليس لدينا خيارات كثيرة معروضة أمامنا فعلينا ان ننتظر لكي يعرض علينا دور جديد لا نكرر نفسنا فيه ودور يدفعنا الى الأمام، وهذا صعب جدا فلا يوجد تنوع ولا يوجد أعمال كثيرة. وللأسف هناك أعمال نرفضها او نرفض القيام بها لأننا لا يمكننا ان نتنازل لهذه الدرجة او نعود الى الوراء لأنها تؤذي الممثل وهذا يثير خوف الممثل عند القيام بعمل جديد.

شكري أنيس فاخوري يعطيك الأدوار القوية، مهى بيرقدار الخال تعطيك دائما دور الانوثة والبنت المسالمة، كلوديا تعطيك أدوار جريئة، اضافة الى كتاب آخرين تعاملت معهم، اين تجدين نفسك أكثر؟
تعاملت مع العديد من الكتاب فهناك ايضا منى طايع وغيرها من الكتاب، ولكن لكل منهم بصمته وشخصيته ورؤيته للفن ويعالج النص بطريقة مختلفة ولديه رسالته. كلوديا تطرح موضوع جريء وتغوص فيه للعمق وتحلله جدا بطريقة درامية. استاذ شكري معروف بمهارته في الكتابة وبحواره وخبرته وقصصه اللافتة. أمي مهى بيرقدار الخال ناجحة كثيرا في الرومانسية لأنها تحب قصص الحب، وتقول لي أنها لا تعرف كيف تكتب قصة بوليسية. وهي تحب التحدث عن الحب والرومانسية ومعاناة الناس وقصصهم ولا تفرق بين الرجل والمرأة فتعطي الرجل كما المرأة وليس فقط المرأة. لكل منهم رؤيته وفنه وأنا أسعد كثيرا بالعمل مع الثلاثة.

"مدام كارمن" من أجرأ الادوار لم نتخيلك بداية ان تلعبي انت الدور ولكن قوة تمثيلك فرضت وهرتها، يقال أنه كان لكارمن لبّس في البداية.

كلا أبدا لم يطرح على كارمن لبّس ولم يكن أصلا هناك تواصل بينها وبين المنتج، فهما كانا على خلاف تلك الفترة.

كيف عرض عليك الدور وكيف كانت ردة فعل الجمهور؟
انا عندما طرح علي المنتج مروان حداد الفكرة لفتتني، وأنا احب عندما يرتفع الادرنالين معي فجأة، ان يستفزني الدور او يشعرني بالتحدي، فطلبت منه مهلة للتفكير وفي نفس اليوم اتصلت به وقلت له أنني لست ضد الفكرة اذا كان النص جيدا، فأرسل لي النص وقمت بالدور.

يعني انك مستعدة لتمثيل أي دور، رغم ان المجتمع يضع الممثل أحيانا ضمن الدور الذي يلعبه.
نعم ولكن بعد فترة طويلة ومجموعة كبيرة من الادوار والاعمال التي قمت بها، الناس لا تحصرك في شخصية معينة. انا قمت بدور "مدام كارمن" بعد كل تلك الادوار، وهو ليس اول عمل اقوم به او خلال انطلاقتي لأن الناس هنا تتأثر أكثر في بدايات الممثل، أنا وصلت لمرحلة لا أخاف فيها فالمهمّ ان يرضيني العمل ويكون الدور جديدا علي. طبعا لا يكون الدور دائما جديدا ولكن تكون هناك عناصر أخرى تدفع الممثل لقبول الدور.

ما هي هذه العناصر، هل خوفك من الغياب عن الجمهور يدفعك للقبول بدور ما؟
كلا فأنا غبت سنتين عن الجمهور في فترة معينة، ظروف العمل او الممثلين المشاركين وطبعا النص تدفعني لقبول عمل ما.

انت لعبت دور والدة أسمهان، ربما ممثلات كثيرات يرفضن القيام بدور عن مرحلة عمرية أكبر.
انا أرى ان هذا أمر جريء قمت به، فليست الجرأة فقط في "التابو" والامور النوعية والاباحية.

أكنت تفضلين القيام بدور أسمهان؟
طبعا فمن لا يفضل لعب دور أسمهان، فهو من اجمل الادوار الذي يمكن لممثلة ان تقوم به. شخصية مركبة وشائكة ومتشعّبة. وسيكون هناك دور مماثل في شخصية بديعة مصابني، وهذه شخصية أنا اتمنى ان انجح بها وسأنجح، وسيكون أجمل دور قمت بتمثيله في حياتي مع احترامي لكل الادوار السابقة.

هل ستتعلمين الرقص؟

ورد: الدور الجديد انت تخترعينه وتقررين

نعم سأتعلم الرقص ولكن لن يكون هناك تركيز كبير على الرقص بل هو درامي جدا انما شخصية "بديعة مصابني" فظيعة لأنها تجمع كل النساء في امراة واحدة. القوية، الضعيفة، البريئة، الفقيرة، النجمة، "الي ما بتسوى"، المستضعفة، التي تريد الانتقام، سنرى مراحل حياتها كلها ونرى كيف تتغير معها.

وماذا عن وائل رمضان زوج سلاف فواخرجي الذي تحدث عن مسلسل بديعة مصابني الذي يريد تصويره؟
نعم هو يريد تصوير قصة حياة "بديعة مصابني"، انما انا سألعب دور بديعة مصابني في مسلسل "الضاحك الباكي" الذي يروي سيرة الراحل نجيب الريحاني، وهو في الحقيقة يروي قصة الريحاني وقصة بديعة ايضا بشكل متوازي لأنه كانت تجمعهما علاقة وزواج وصداقة عمر ومنافسة مهنية بينهما.

هل تجدين ان تمثيل السير الذاتية أصعب من دور جديد بسبب المقارنة بينك وبين الشخصية الحقيقية؟
طبعا اصعب فالدور الجديد انت تخترعينه وتقررين، انما في السير فعليك ان تحاولي الاقتراب من الشخصية الاساسية قدر الامكان، وطبعا لا أحد يمكنه ان يكون قريبا مئة بالمئة ولا بد للممثل ان يبتكر قليلا وان يعيش هذه الشخصية ويتقمصها ويوصل رسالة من خلالها، هناك متعة ولكن هناك تحدي ومسؤولية. أنا لست ضد السير الذاتية مهما كانت فهي تدخل في الارشيف ويمكن للانسان ان يتعرف على الشخصية الحقيقية من خلال المسلسل وهذا يغني الدراما ككل.

ولكن الا تشعرين انه سيف ذو حدين؟ سيرة عبد الحليم مثلا لم تنجح بينما اسمهان نجحت وغيرها ايضا.
لن يكون نجاح كل الاعمال بالتساوي، هناك اعمال مستواها الفني اعلى، ولكن لا شك ان كل هذه الاعمال ضرورية واحيانا تتكرر فيمكن ان تقدم سيرة عبدالحليم مجددا وربما تنجح أكثر لا أحد يعلم.

ما رأيك بكارول سماحة التي تلعب دور "الشحرورة"؟
انا أصلا معجبة كثيرا بكارول ولدي ثقة كبيرة بامكاناتها ونجاحها يسبقها، ونحن متحمسون جدا لرؤية العمل وننتظره، وطبعا سيكون هذا االعمل مهم جدا في مسيرة كارول سماحة.

من ينافس ورد الخال؟ هل تعتبرين نادين الراسي منافسة لك؟

نيكول كيدمان، جوليا روبرتس، وديمي مور. أنا أمزح طبعا لانني لا أحب الدخول في لعبة الاسماء ولذلك أذهب الى النجوم العالميين. المنافسة هي في الاعمال، فأنا متعتي هي التمثيل وأمثل من اجل ارضاء نفسي وليس من أجل المنافسة. "أنا حياتي كلها هي التمثيل" وقلت لأمي أمس انه اذا قضيت اسبوعا من دون ان اعمل "بعصّب"، فمعدلي هو اسبوع واحد "دغري بحوص". انا لا اعمل من اجل المنافسة ولكي أكون أهم من هذه او تلك، فأنا عمري في الفن 17 عاما وأكثر رغم ان الجميع في هذه الايام "عميصغروا حالن" وطيلة هذه الفترة كنت أعمل في نفس الوتيرة. وأنت الذين تذكريهم "الهم كم سنة" رغم انهم كانوا منطلقين في عالم الفن الا ان فرصهم اتت الآن، واحيانا الفرص تأتي متأخرة وهذا ليس بخطأ. ما يهم هو الاستمرارية وليس ان نقوم بعمل ما وأصبح أنا الاهم وانا الافضل، فلا يوجد أفضل. التمثيل هو عمل وبحث دائم واكتشاف لان هناك ادوار لا يمكن ان اؤديها فكيف يمكن ان اكون النجمة الاولى.

هناك من أصابه الغرور رغم سنواته القليلة في الفن، هل أصبت أنت بالغرور يوما؟
لو أصبت بالغرور ربما ما كنت لأصل الى هنا بعد 17 عاما، وانا ما يزعجني هو الغرور الموجود عند الكثيرين وهو ما يستفزني. في أحيان كثيرة عندما أسمع زميلات وزملاء وأسمعهم يقولون أنهم الافضل أنزعج، لأنه لا يحق لهم ان يقيموا انفسهم بل الناس هم من يقيمون الممثل والعمل. لست أنا يجب أن يقول أنا الأفضل "شو أنا الافضل؟ ما بحياتي قلت أنا الافضل" واسمعهم يقولونها "بكل عين وقحة" وانهم أنجحوا العمل. العمل الدرامي عمل جماعي رغم وجود نجم يستقطب الناس ولكن أحيانا كثيرة من معه ينجحون العمل اذا هو فشل فالبطل لا يكون دائما هو بطل العمل.

هناك ممثلات نجحن في مصر مثل سيرين عبدالنور ونيكول سابا ومايا نصري كفنانة أكثر، هل تشعرين انك وصلت الى البلدان العربية ام ان انتشارك بقي لبنانيا؟
انا منذ البداية لم يكن هدفي وطموحي مصر، فانا عرفت بعد اسمهان ولم ينسوني حتى الآن. لو كانت مصر هدفي "كنت عملت غير طرق" لكي أصل الى مصر، انا احب بلدي وكما تلاحظين هم جميعا يحبون العمل ايضا في لبنان لأنه "ما حدا بيقدر يطلع من مجتمعه" ويحبون ان يكون لهم جمهور في لبنان اضافة الى الجمهور العربي. انا هناك ناس تعرفني في الخليج وسوريا ومصر، انا ما يهمني هو الدور فاذا عرضوا علي دور جميل ولو كان في الهند اتعلم الهندي، ولكني غير مضطرة ان اتحدث المصرية و"اقتل حالي" لكي ألعب دور يمكن لأي ممثلة مصرية ان تلعبه. أنا اؤمن بالشراكة ودور مثل اسمهان لو عرض علي لتكلمت باللهجة المصرية، ولكن ان اذهب من اجل دور عادي يمكن ان يقدموه معي او بدوني "لشو؟".

ما الذي لم تقم به ورد بعد وترغب بالقيام به؟ السينما مثلا؟

نعم أحب السينما جدا، ولكن لم تسنح لي الفرصة بعد لأن السينما قليلة وحركتها بطيئة ولها ناسها. اتمنى ان يأتي وقت ويكون لي حصة في السينما مثل الكثير من نجوم الدراما التلفزيونية الذين لم يشاركوا في اي فيلم سينمائي بعد وهذا امر غريب.

ورد هل تعطين ملاحظات لشقيقك يوسف حول تمثيله؟
كلا لا أعطيه ملاحظات، فعندما اشاهده وأحاول تقييمه يعجبني تمثيله ليس لأنه شقيقي بل أكون راضية عن أدائه ويفاجئني كممثلة.

هل ورد تشغلها مهنتها عن موضوع الزواج؟ او كونك محاطة بأم وأخ يحبانك كثيرا فلا تفكرين كثيرا بالزواج؟
كلا فالامران يتضمنان السبب والنتيجة معا، فانا ليس لدي الوقت للزواج والحب، او يمكن لأنه ليس هناك ما يحرك القلب او الزواج اشغل نفسي بعملي. أنا لدي دائما وقت للحب، فاذا كنت اعمل والكاميرا امامي تكون عيني على الهاتف انتظر اتصالا او رسالة.

هل تعيشين قصة غرام حاليا؟
كلا لست في حالة غرام حاليا.

الم تجدي الشخص المناسب لورد الممثلة وورد الانسانة؟
نحن نرى الوضع هنا في لبنان، عندما تصل معظم النساء الى عمر دقيق فيه النضوج، يكون وضعهن مثلي، وهذا واقع نعيشه ولا دخل له بالشهرة. فمعظم الرجال بسبب الاوضاع كلها يهاجرون خارج لبنان، وهناك فئة عمرية مفقودة فهم اما متزوجون او مغتربون او أولاد، فهناك صعوبة فعلا في هذا الامر. أنا اهم شيء عندي هو الحب وليس الزواج، وقد عنونت مقابلة لي مؤخرا "ورد الخال: الزواج لا يعني لي شيئا" وهذا فعلا صحيح لولا موضوع الاولاد. "اذا صار الزواج يكون نصيب واذا ما صار منها نهاية العالم وبيكون الله هيك كاتبلي."

كم أثر عليك الوالد كشاعر ومثقف بأن يؤثر عليك بهذه الاجواء، وأمك كشاعرة حساسة في تربيتها، وشقيقك بدعمه لك؟
أنا أشعر ان تربيتي دعمتني جدا في هذا المجال وقوّتني، لأننا ربينا على الثقة وان اقوم بما احب انا وشقيقي أيضا. وكذلك ربينا في بيت فنّي نقدر الفن كثيرا ولا نسير وراء الامور السهلة والمساومات انما نتحدى الصعب ونقدّر الفن. طبعا في هذا المجال هناك امور تؤثر مثل النميمة، فعندما يزعجني أحدهم لا يمكنني ان ابقى ساكتة بل أشعر بأن علي أن ازعجه فانا انسانة ايضا، ولكن دائما أفكر أنني من أين أتيت ومن هم أهلي ولذلك يجب ان اكون دائما قوية، فانا قوتي بهذه المرجعية التي لدي والتي تميزني. انا ربيت في بيت "عيني ملياني" ولا اريد شيئا الا القيام بما احب القيام به وهو الفن وان يحبني الناس. اما النميمة والمحاربة وغيرها تؤثر فيّ ولكن أحاول قدر الامكان ان ابتعد عنها.

ماذا تقولين لأهلك في هذه المناسبة؟

ورد: اشكر ربي ان لدي أهل مثل اهلي

انا اشكر ربي ان لدي أهل مثلهما وامي التي أكملت طريق أبي بعد غيابه أوصلتنا الى مكان مهم جدا، ونحن سعيدان انها فخورة بنا وهي تقول "احلى شي بالدني انتو، وعم تعملوا الي بتحبوا، وانتو ناجحين ومحبوبين"، ونحن فخوران بأن نكون على قدر المسؤولية ونحمل اسمي يوسف الخال ومهى بيرقدار الخال، واننا مستمرين بالنجاح ولو بمجال آخر.

ماذا عن بديعة مصابني متى سيعرض؟
من المقرر ان يعرض في رمضان عام 2012، وعلينا ان ننتظر ما الذي سيحدث في الدول العربية المنكوبة. وهو انتاج لبناني مصري لشركة انتاج الاستاذ صادق الصباح الذي كان سيقدم عملين هذا العام "الشحرورة" و"نجيب الريحاني" قبل أن يتأجل. اما التصوير فيفترض أن يكون بعد انتهاء هذا الصيف في الخريف المقبل.

وما جديد ورد ايضا؟
سنستكمل تصوير مسلسل "اجيال" بعد حوالي الشهر، وسيعرض على الـLBC مسلسل دراما وقصة حب من عشر حلقات بعنوان "الحب القديم" من كتابة فراس جبران واخراج ايلي معلوف مع مازن معضم ووسام حنا ولورا خباز ونخبة من الممثلين. اما لشركتنا "خيال" فنحن نحضر لعمل العام المقبل من انتاجنا وانتاج واخراج ميلاد ابي رعد وكتابة مهى بيرقدار الخال بعنوان "دو ري مي" واعدكم بانه مسلسل جميل جدا وجديد من نوعه. ويروي قصة 3 نساء صديقات منذ الطفولة ونشاهد ما يتعرضن له في هذه الحياة وكيف تتأثر صداقتهن، وهو "لايت دراما". ونحن الآن في مرحلة اختيار الممثلين وقد اخترنا البطلة الثانية التي لن أكشف عن اسمها حاليا ، وأنا سعيدة جدا بالعمل للمرة الاولى سويا ونتشاور حاليا جميعا لاختيار البطلة الثالثة، ومن المفترض ان يبدأ تصويره في الربيع المقبل.