لطالما تألقت الفنانة المصرية "سيفين محمد حافظ" المعروفة بإسم "يسرا" بالكثير من أعمالها السينمائية والتلفزيونية. فإن يسرا غابت هذا العام عن الشاشات بأعمالها ولكنها حضرت بين الناس بالحديث عنها، فصاحبة شخصية حياة الجوهري تواجه الآن إدعاءات حول مهاجمتها للثورة المصرية والثوار وتصنيفا ضمن المعادين لثورة 25يناير، لذا فإنها توضح كل شيء في حوارها التالي:
في البداية ماذا عن فيلم "بكرة نشوف" الذي تقومين بتصويره حاليا؟

يسرا: سعيدة بالعمل مع محمد السبكي
نعم أنا حاليا أقوم بتصوير فيلم جديد مع المنتج محمد السبكي في أول تجربة سينمائية معه وأنا سعيدة بهذه التجربة الأولى معه، ويشاركني بطولة هذا الفيلم الفنانة مي عز الدين والفنان عزت ابو عوف والفنان أحمد السعدني وغيرهم من الفنانين، ويخرج الفيلم أحمد البدري ولكنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على اسم نهائي للفيلمـ وبالمناسبة ليس اسمه "بكرة نشوف " كما تردد في كثير من الصحف ووسائل الإعلام، ولا حتى اسمه "صراع الجبابرة" ولا "صراع الأقوياء" كما تردد ايضا فحتى الأن لم يتم تحديد حتى اسم مبدئي للفيلم.
يمثل الفيلم عودة يسرا إلى شاشات السينما بعد عامين من الغياب منذ آخر أفلامها مع عادل إمام في فيلم "بوبوس" فماذا عن قصة الفيلم؟
بصراحة قصة الفيلم ليست جديدة علي، فهذه الفكرة او موضوع الفيلم كنت أفكر في تقديمه منذ عامين ولكنني فؤجئت بمنتج الفيلم محمد السبكي يعرض عليا الفكرة نفسها، فوافقت على الفور ولم اتردد لأنني كنت مقتنعة بها من قبل أن تعرض عليا ولكنني وجميع من يشاركونا في العمل نتكتم على تفاصيل قصة الفيلم حتى لا يتم سرقة الفكرة، وكذلك حتى يكون مفاجأة للجمهور، وتضيف الفيلم ينتمي إلى الكوميديا حيث أن فريق العمل للفيلم اتفق على شيء محدد وهو إحتياج الناس لجرعة كوميدية مكثفة بسبب ما نعيشه حاليا والمرحلة الانتقالية التي نمر بها والأوضاع السياسية القائمة.
هل قمت بتصوير عد كبير من مشاهدك في الفيلم؟

يسرا: خفضت أجري في فيلم بوبوس
نحن نقوم جميعا بمجهود مضاعف فأنا وجميع فريق العمل نقوم بتكثيف أوقات التصوير من أجل الانتهاء من تصويره خلال شهر ونصف على الأقل من أجل اللحاق بموسم عيد الأضحى المبارك حيث يدخل منتج الفيلم محمد السبكي ايضا المنافسة بعمل اخر من خلال فيلمه عمر وسلمى 3.
ما صحة ما تردد حول قيامك بتخفيض أجرك في هذا الفيلم؟
نعم قمت بتخفيض أجري في الفيلم وجميع من شاركوا في هذا العمل قد قاموا بتخفيض أجورهم بسبب الأزمات التي تعيشها كل شركات الانتاج حاليا بسبب المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلد والأوضاع التي نعيشها جميعا.
هل تعتقدين أن سبب استبعادك من المشاركة في السباق الرمضاني هذا العام هو موقفك من الثورة وثوار التحرير؟
لا أعتقد ذلك على الاطلاق، لأنه عدد من الأعمال التي تعرض حاليا عرضت عليا ولكنني لم أوافق لأنني كنت أود أن اركز في دوري في الفيلم الذي أقوم بتصويره حاليا كما أنني اشتاق إلى العودة إلى السينما أكثر من التليفزيون، وتضيف أنا لم اخذ موقف من الثورة ولا الثوار فأنا لم أهاجمهم على الإطلاق لأنني كنت مؤمنة بما يفعلوه هؤلاء الثوار كما أنني هاجمت وانتقدت النظام السابق في أفلام كثيرة مثل "الارهاب والكباب" "وطيور الظلام"، "والمنسي" وغيرها من الأفلام كما أن عدم ذهابي إلى ميدان التحرير لا يعني على الأطلاق أنني ارفض الثورة او اعاديها وأنا متاكدة أن الناس الذين نزلوا ليس هم من قاموا بالتشكيك في وطنيتي او اطلاق شائعات كاذبة حول موقفى من الثورة.
ما رأيك في فكرة القوائم السوداء للفنانين، وما ردك على من قاموا بتصنيفك من ضمن المعادين لثورة 25 يناير؟

يسرا: ارفض وصفي وتلقيبي بلقب
المعادين للثورة
أنا ارفض وبشدة فكرة القوائم السوداء لأنه ليس من المنطق أننا نربط بين نزول التحرير ووطنية الناس لأنه ليس من حق أي شخص أن يقوم بالتشكيك في وطنية أحد كما أنه ليس من حق أي شخص أنه يصنف الأخر، وتضيف أنا ارفض وصفي وتلقيبي بلقب المعادين للثورة كما أنني ارفض المزايدة على موقفي الوطني وتصنيفي من ضمن المعادين للثورة هو محاولة لتشويه صورتي فأنا قمت بانتقاد نظام الرئيس مبارك حينما كان في السلطة، كما أنني لم أقل او اكتب خلال ثورة 25 يناير لمطالبة المصريين بالتراجع عن دعوات رحيل الرئيس مبارك فمداخلاتي الهاتفية مع القنوات ووسائل الأعلام في تلك الفترة كانت للتأكيد فقط على ضرورة حماية مصر والوقوف صفا واحدا والتحذير من حدوث الفتنة الطائفية أو إنقسام المصريين إلى جبهتين، ووقوع حرب أهلية بينهم، وتضيف يسرا قائلة أن أسوا ما حدث بعد ثورة 25 يناير في سلوك الناس أن الناس أصبحوا يميلون إلى تصغير حجم المخالفين لهم في الرأي.
هل أنتِ سعيدة بعرض فيلم "18 يوم" في مهرجان كان؟
نعم أنا سعيدة جدا بعرض الفيلم في مهرجان كان تكريما للثورة المصرية ولمصر التي جعلها المهرجان ضيف شرف هذه الدورة وفؤجئ المشاهدون الأجانب بمستوى الفيلم المتميز وقاموا بالتصفيق لمدة عشر دقائق متواصلة بعد عرض الفيلم حيث ظهر الفيلم بمستوى فني متميز رغم تنفيذه في وقت ضيق للغاية.
ماذا عن أعمالك التليفزيونية القادمة؟
بالنسبة لأعمالي التليفزيونية لقد كان من المقرر أن أقوم بتصوير مسلسل "شربات لوز" هذا العام ولكن ما حدث أن قمنا بتأجيل تصوير المسلسل إلى العام المقبل لحين عودة الأمن والأمان إلى البلاد كما أنه هناك مسلسل آخر عرض عليا ولكنني حتى الأن لم ابدي رأي في المسلسل سواء بالقبول أو بالرفض. (النشرة)







