اعترفت المطربة السورية اصالة بالسبب الحقيقي الذي أدى لتوترها اثناء حفل "الموريكس دور"، موضحة أنها تلقت رسائل تهديد وشتائم من اشخاص يختلفون معها في الآراء السياسية. وقالت عن شعورها حين ذكروا اسمها لتصعد للمسرح وتتسلم الجائزة: صرت من جوا قلبي ابكي على شعوري الملخبط، فأنا مهدده من أهل بلدي بينما مفروض يكونوا فرحانين فيني بعيداً عن خلافنا بالرأي لأَنِّي عشت كل عمري افكر بأنه كل شاب ببلدي الصغير سوريا وبلدي الكبير الوطن العربي يكون فخور فيني. وكتبت الفنانة اصالة قائلة: "من بعد مرور أيام ليست بقليلة على هذه المناسبة، سأشارككم ما مررت به في هذا اليوم (الموريكس دور) كوني أستطيع اليوم بالذات الفضفضة معكم.

قبل يومين من هالمناسبة ابتدت رسايل التهديد والشتائم، من بعض من تهيأ له أنه على خلاف سياسي معي، وقد كانت الرسائل قاسية، لدرجة أني قبل ساعات من الحدث أودعت هاتفي مع صديقي وأخي الغالي نيكولا لأهدأ، ولكن غصبًا عني توترت، وأنا على الطاولة قاعدة وجنبي الطيبة الراقية أمل بوشوشة، وقلتلها شو أعمل مو قادرة حرك رجلي من التوتر اللي صارلي هاليومين اللي فاتو، وحاسة إني ما راح أعرف أطلع عالمسرح، وكتير حاولت أمل تهديني".

واكملت النجمة اصالة شرحها وقالت: "وصرت من جوا قلبي عم ببكي على شعوري الملخبط، فأنا مهددة من أهل بلدي اللي المفروض بعيداً عن خلافنا بالرأي يكونوا فرحانين فيني.. أتمنى ألا يتكرر ما حصل معي مرة أخرى، ليس بسبب قدمي التي آلمتني يومها، بل لأن روحي تتألم كل يوم بسوء فهم أهلي وأحبتي لما قلت أو بما أشعر.

وأضافت اصالة قائلة: "أنا دائماً وأبداً أحاول إيجاد مبررات لإيذاء البعض لي، ليس حباً بهم فقط، بل إني أعلم أنهم في يوم من الأيام سيعوضونني حباً واهتماماً بي حين يعلمون حقيقة، هي اليوم في حالة شك، وغداً هي مؤكدة، ألا وهي أني أتعاطف مع البشر والبسطاء منهم قبل الأهم".