ثارت في لبنان ضجة إعلامية كبيرة منذ ان تم الإعلان عن خبر تعرّض نجم الجيل تامر حسني لإطلاق نار في بيروت. وشكك البعض بالخبر قائلين انها اشاعة مفبركة اطلقها تامر حسني بنفسه ليتحدث الاعلام والجمهور عنه، وانه فنان معروف باطلاق اشاعات عن نفسه ليبقى تحت الأضواء ويتناقل الاعلام اسمه. ولكن اتضح ان هؤلاء المشككون ظلموا تامر حسني فقد أكّد مخفر لبناني ان بعض المسلحين قاموا فعلا بمحاولة سطو مسلح ومطاردة الفنان تامر حسني وإطلاق النار بغرض سرقة سيارته الفخمة وهي من نوع "جاكوار". وتمكن السائق من تضليل الجماعة المسلحة والهروب منهم ثم توجه تامر حسني بعد الحادثة مباشرة برفقة السائق إلى المخفر وقدّما بلاغا فتم فتح تحقيق في الحادثة.
وكانت احدى وسائل الاعلام اللبنانية التي شككت بالامر قد هاجمت تامر حسني متهمة إياه بانه اطلق خبرا مفبركا قائلة: "الفنان صاحب الصيت الذائع في مجال إطلاق الشائعات لم يعد مصدراً موثوقاُ للصحافة، كلّ خبر يصدر عنه أو حتّى عن المقرّبين منه يعتبر شائعة إلى حين ثبوت العكس. فهل تعرّض تامر حسني لإطلاق نار في بيروت ؟ أم أنه كان سطواً مسلّحاً بهدف سرقة سيارته فحسب؟ هل كان المعتدون يعرفون أنّ تامر هو صاحب السيارة؟ هل كانوا يقصدونه شخصياً؟ هل لتامر أعداء في لبنان؟ أم أنّ القضيّة برمّتها مفبركة؟
وأضافت: الفنان تامر حسني يحتاج إلى جرعات إثارة قبيل انطلاق عرض برنامج "ذا فويس" كيدز الذي سيجمعه في لجنة التحكيم مع الفنانين كاظم الساهر ونانسي عجرم، ولا شكوى في أي مخفر في لبنان مسجّلة باسم الفنان تامر حسني ولا باسم سائقه، وأنه لا يوجد أي ملف لدى القوى الأمنية بالقضية أصلاً.
وتابعت اتهاماتها قائلة: سبق لتامر قبل عام، أن أعلن عبر بيان له عن إلغاء حفله في مهرجان أعياد بيروت لأسباب قال إنها تتعلق بالوضع الأمني في بيروت، بعد أن تكللت كل حفلات المهرجان بالنجاح، علماً أنّ الوضع الأمني كان يومها مستتباً، ليتبيّن لاحقاً بحسب القيّمين على الحفل، أنّ تامر باع مئة بطاقة فقط، ولم يجد وسيلة سوى الطعن بسمعة البلد وأمنه ليبرّر فشل حفله. لم تكن المرّة الأولى التي يطلق فيها الفنان الشائعات على نفسه، من شائعة طلاقه الشهيرة إلى غيرها من الأخبار التي تندرج في خانة أفلام الأكشن التي لا تضيف شيئاً إلى صورته، وتجعل من أخباره شائعات إلى أن يثبت العكس.