يقع العديد من الفنانين في مشاكل بسبب عصبيتهم التي تتسبب لهم في أزمات كبرى وتنتقل على إثر فضائح الفنانين أخبارهم من صفحات الفن إلى صفحات الحوادث. ومن أبرز الفنانين الذين تشاجروا مع بعضهم البعض ووصلت قضاياهم إلى ساحات القضاء، الفنانة الاماراتية احلام مع العراقية شذى حسون، الكويتية شمس، نوال الكويتية، والفنان راغب علامة. مشكلة ياسمين عبد العزيز مع بنات هشام سليم، حسين فهمي مع محمود قابيل ثم مع طليقته لقاء سويدان، السورية اصالة مع نضال الاحمدية، شيرين مع شريف منير، لطيفة مع حلمي بكر، غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامي، وأخيرا وليس آخرا زينة مع احمد عز. اليكم بعض التفاصيل عن فضائح الفنانين الذين تورطوا في شجارات، خناقات وازمات وصلت للقضاء.
احلام: تعد الفنانة الإماراتية احلام أكثر الفنانات التي لديها مشاكل كبيرة، وربما وصل عدد منها إلى ساحات المحاكم مع زملائها من الفنانين أو من الإعلامين، فعلى الرغم من أنّ كل المقربين من احلام يؤكدن أنها لا تحب المشاكل، وتملك قلبًا طيبا، ولكن المشاكل بينها وبين الفنانين، لا تنتهي، فهناك خلاف مع العراقية شذى حسون، وآخر مع الكويتية شمس، وأيضًا مع الفنانة الكبيرة نوال الكويتية، فضلًا عن أزمتها الكبرى مع المطرب راغب علامة، وكل ذلك خلاف مشكلتها مع الإعلامية نضال الأحمدية التي وصلت إلى ساحات المحاكم.
ياسمين عبد العزيز: أحدث المشاكل، شجارها مع بنات الفنان هشام سليم، ففي إحدى الأيام، ذهبت ياسمين إلى منزله في الساحل الشمالي المجاور لمنزلها، وطلبت من ابنتيه خفض صوت التلفاز. وكانت احدى بنات هشام سليم تتحدث في الهاتف، واعتقدت ياسمين أنّ ابنته كانت تصورها، فاقتحمت الشقة وجذبتها من شعرها، واعتدت عليها، فلحقت أختها الأخرى لتدافع عن شقيقتها، وعقب تلك الأزمة، حرر كل من ياسمين وزوجها محمد حلاوة محضرًا ضد بنات هشام سليم، الأمر نفسه الذي فعله هشام سليم من أجل إعادة الحق لابنتيه.
اصالة: من أبشع المشاكل التي وقعت في الوسط الفني؛ الأزمة التي جمعت المطربة أصالة نصري مع الإعلامية نضال الاحمدية التي اتهمت فيها الأخيرة أصالة بأنها تخون سورية وتتقاضى أموالُا من أجل مهاجمتها، الأمر الذي رفضت أصالة الرد عليه، كونها متأكدة من أنّ الجميع يعلم مدى حبها ووطنيتها.
مشاكل حسين فهمي مع محمود قابيل: مشكلة الفنان حسين فهمي مع الفنان محمود قابيل التي بدأت حينما حرر قابيل محضرًا ضد فهمي في إحدى أقسام الشرطة؛ لظهوره في إحدى البرامج التلفزيونية واتهمه فيها بالكذب، وأنه يتربح من الفن، وأنه ليس فنانًا بالمعنى التقليدي كما شكك في منصبه العسكري، مؤكدًا أنّه ينتحل صفة ضابط قوات مسلحة، في حين رفض قابيل تماما جميع عروض الصلح التي همت بها النقابة والمقربون من الفنانان، كونه لم يخطئ في حسين فهمي.
لطيفة مع حلمي بكر: من أغرب المشاكل في الوسط الفني خلال الفترة الماضية، المعركة الكلامية التي نشبت بين المطربة التونسية لطيفة والموسيقار حلمي بكر، التي بدأها الأخير حيث أساء في كلامه عن لطيفة، وقال عنها: "أرحموا عزيز قوم هبط"، فما كان من لطيفة إلا أن ترد عليه عبر نشر مقطع فيديو له، وهو يطلب أن يتصور معها، فحاول بعدها بكر أن يتمادى في هجومه عليها، وأبرز أنّ الموسيقار محمد عبد الوهاب حينما قابلها لم يتذكر اسمها، ولكنه تذكر فقط أنّ "قدميها حلوة" وأكد أنه في حالة رد لطيفة عليه مرة ثانية سيذهب إلى القضاء.
المطربة شيرين مع شريف منير: تعد أزمة الفنان شريف منير مع جارته الفنانة شيرين عبد الوهاب، من أبرز وأشهر الأزمات التي وقعت بين فنان وجاره، فبسببها كانت شيرين ستقضي عقوبة السجن مدة ستة أشهر، بعد أن أخطأت في حق شريف منير، وأساءت إليه، وأخطأت في حقه وحق زوجته، ولم تنته الأزمة، إلا بعد أن طلب شريف منير من شيرين الاعتذار على الملأ على ما فعلته حتى يسحب شكواه، وفعلًا، رضخت شيرين لذلك، واعتذرت عبر جميع صفحاتها الرسمية له وتم سحب الشكوى.
غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامي: ظلت أزمة الفنانة غادة عبد الرازق مع المخرج محمد سامي لعدة شهور في ساحات المحاكم إلى أن انتهت بالتصالح الشكلي بين الطرفين، وكانت القضية بدأت، عندما حرر محمد سامي محضرا يتهم فيه غادة عبد الرازق باستئجار بلطجية، كي يعتدوا عليه بسبب المشاكل بينهم في تصوير مسلسل "حكاية حياة"، فما كان من غادة بعدها إلا أن تحرر محضرًا ضدده لتهمة السب والقذف.
حسين فهمي مع لقاء سويدان: من أرز المشاكل التي حدثت بين النجوم خلال الفترة الأخيرة، مشكلة الفنان حسين فهمي مع زوجته السابقة لقاء سويدان التي وصلت إلى قاعات المحاكم على يد لقاء التي اتهمت فيها حسين صراحة، بعدم دفع نفقات المتعة والعدة الزوجية التي وصل مبلغها إلى 720 ألف جنية مصري.
زينة مع احمد عز: استكمالًا لمشاكل الزواج، فهناك الأزمة الأعنف والأشهر طيلة الشهور الماضية، بين الفنانة زينة والفنان احمد عز التي اتهمت فيها زينة احمد عز في كونه يتهرب من زواجه منها، ومن انجابه لطفليه عز الدين وزين الدين، الأمر الذي حكمت محكمة الأسرة فيه بنسب التوأم إلى احمد عز، كونه رفض إجراء تحليل الـ"دي إن آيه".