بعد أن ظلّ مدة 3 سنوات يبدأ في خطواتٍ فعليّة ثمّ يتراجع ثم يؤجّل ثم يعود، إعتذر عمرو دياب نهائيّاً عن تقديمه أوّل مسلسل درامي في حياته والذي كان بعنوان "الشهرة"، بعد أن أوكل الأمر للكاتب والسيناريست مدحت العدل وكان يستعدّ لإنتاجه المنتج تامر مرسي صاحب شركة "سينرجي للإنتاج الفني"، وقد نقل الهضبة لهما أنّه لن يقدّم العمل لقلقه من المجازفة بهذه الخطوة.

بعض المقرّبين من النجم الكبير عمرو دياب كانوا قد حذّروه من مسلسل الشهرة، مؤكّدين أنّ دخول مثل هذه التجربة كان ليكون أضمن لو تمّ في سنٍّ مبكرة عندما كان في ريعان شبابه. أمّا الآن، فيعتبر الأمر طريقاً للقضاء على النجوميّة التي وصل إليها، و سيتحوّل من فنان ذي قيمة عالية إلى مجالٍ للسخرية، لاسيّما أنّه دائماً ما يُوضع في مقارنةٍ مع تامر حسني الذي استطاع أن يتواجد دراميّاً وسينمائيّاً وغنائيّاً، ممّا سيجعل جمهوره والأقلام الصحفية المحسوبة عليه، تتمسّك بأي خطأ أو أداء غير مقنعٍ من جانب عمرو دياب لتنتقده وتجعله محطّ إستهزاء.

الأزمة التي تواجه دياب اليوم هي كميّة النجوم الذين إتّفق معهم ليشاركوا في مسلسل "الشهرة"، حيث وصل عددهم إلى 50 نجما ونجمة، ومنهم مايا دياب، سمية الخشاب، يسرا ، أشرف عبد الباقي، محمد كريم، محمد عادل امام، مي عز الدين، منة شلبي ...كل هؤلاء هم بعض من النجوم الذين عقد معهم جلساتٍ بالإضافة إلى أدوارٍ أساسيّة مثل شريف منير ومحمد لطفي.

صاحب اغنية "جماله" أصبح في موقعٍ يتخوّف فيه من علاقته بجمهوره، لذلك ينساق نحو النصائح في ظلّ ما تردّد عن فشله في خوض اي تجربة دراميّة مسبقاً.